كامل جابر
خرجت الأيقونة الفلسطينية المناضلة ليلى خالد من محنة صحّيّة ألمّت بها منذ أشهر، وعادت إلى منزلها في الأردن لتخضع للراحة الجسدية والنفسيّة. وقد خضعت في هذه الفترة إلى عملية جراحية وعلاج شعاعي، بيد أنّها ظلّت تتمتع بمعنويات نفسية عالية مسلّمة “بإرادة الله”.
وذكرت ابنة شقيقتها بيان أدادو المقيمة في صور “انّ خالتي مرّت بظروف صحّية قاسية لكنها لم تفقد إيمانها بالله، وظلّت صلبة مقاومة كعادتها، إنما من الطبيعي أن تكون العملية والعلاج قد تسببا بنحولها قليلاً. وهي الآن بخير مع عائلتها في الأردن، وتهدي تحياتها إلى كلّ الأحباب والطيبين من أهلنا في فلسطين ولبنان والعالم العربي”.
ليلى خالد المناضلة الصلبة والطيبة في آن، في شهر الربيع والمرأة والأم، لك كلّ التحايا، كل عام وأنت أجمل أمّ، أجمل امرأة وأجمل حديقة خضراء غنّاء في ربيعنا المقاوم…