شهدت محافظة حولي جريمة بشعة، حيث قام وافد مصري الجنسية بقتل زوجته اللبنانية مستخدما سكينا في جريمته، مسددا لها عدة طعنات نافذة أودت بحياتها.
وقال مصدر أمني إن الجريمة وقعت في سكن الزوجين بمنطقة النقرة، وإن القاتل من مواليد 1975 والقتيلة من مواليد 1976 وتعمل مدرسة.
وأوضح المصدر ان التحقيقات الأولية تشير الى وجود خلافات اسرية ادت الى وقوع الجريمة.
وقد تداول ناشطون مقطع فيديو للحظة إلقاء القبض على مدرس مصري مقيم في الكويت، وهو في حالة هيستيرية، بعد لحظات من قيامه بقتل زوجته اللبنانية طعنا بالسكين. وتلقت الأجهزة الأمنية والطبية في محافظة حولي، بلاغا بوجود جريمة قتل، ولدى وصولهم إلى الموقع ومعاينة المجني عليها، تبين وفاتها متأثرة بجراحها إثر تلقيها عدة طعنات بسكين من طرف زوجها.
وتعقبت الشرطة أثر الجاني، وبعد وقت قصير عثروا عليه قرب مسكنه هائما على وجهه ويردد “يا رب”، بينما كانت ثيابه غارقة بالدماء، وكان يحمل بيد مصحفا، وبالأخرى قطعة زجاج، في محاولة لقطع شرايين يده.
وتم إلقاء القبض عليه واقتياده إلى الجهة الأمنية المختصة، ونظرا لحالته النفسية، تم نقله إلى المستشفى لعلاجه، على أن يخضع للتحقيق لاحقا، واتضح أنه يبلغ من العمر 42 عاما، بينما تصغره زوجته بعام واحد، ولديهما طفلان.
“روسيا اليوم”