بالرغم من كلّ التحذيرات، وكلّ الحملات التي اطلقتها قوى الامن الداخلي، فما كادت نتائج الامتحانات الرسمية أن تصدر، حتى بدأ اطلاق النار ابتهاجاً.
وفي التفاصيل، سمع اطلاق نار كثيف في صيدا وبعلبك ومناطق البقاع وطرابلس اثر صدور نتائج الامتحانات الرسمية للشهادة المتوسطة.
وفي هذا الاطار، قتل المواطن حسين جمال الدين (85 سنة) متأثرا بجروح أصيب بها في رئته أمام منزله في محلة التل الأبيض عند مدخل بعلبك الشمالي، نتيجة إطلاق النار العشوائي احتفاء بصدور نتائج الشهادة المتوسطة “البريفيه”.
وكان قد نقل، وهو في حال حرجة إلى مستشفى “دار الحكمة”، ولكنه ما لبث أن فارق الحياة.
قوى الامن: حددنا اسماء مطلقي النار… وسنوقفهم
واعلنت قوى الامن عبر حسابها عبر “تويتر”، أنه “تم تحديد بعض أسماء مطلقي النار وسنعمل على توقيفهم والتعاطي مع الشكاوى في هذا الاطار يتم بسرية تامة”.
هذا وسطّر مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر استنابة قضائية إلى مديرية قوى الأمن الداخلي والاجهزة الأمنية، بالتحري عن مطلقي النار ابتهاجا، بنتائج شهادة “البروفيه”، وتوقيفهم وسوقهم الى دائرته.