في شهر شباط من العام الجاري، اصطحب “ع. ز.” (45 عاماً) إبنتي شقيقه القاصرتين في نزهة. ركبت الفتاة الأولى وهي تبلغ 17 ربيعاً في المقعد الأمامي الى جانب عمّها في السيّارة، فيما جلست أختها إبنة الـ 15 عاماً في المقعد الخلفي. كانت الوجهة غير معروفة عند الصبيّتين اللتين تركا الخيار لعمّهما.
لم يكن اختيار العمّ لمحلّة عرمون عبثيّاً. لقد توقّف بالقرب من أحد الأحراج، طلب من إبنتي شقيقه النزول من السيارة وقام تحت وطأة التهديد بمسدس حربي بإرغام الفتاة الكبرى على القيام بأفعال منافية للحشمة معه ومارس معها الجنس رغماً عنها تحت أنظار شقيقتها التي أجبرها على مجاراته في أفعاله اللاأخلاقيّة.
بعد تقديم شكوى بحقّه، أوقف الجاني في 4 أيّار الماضي ليصدر قاضي التحقيق في جبل لبنان لاحقاً قراره الظنّي في القضية، طالباً إنزال عقوبة الأشغال الشاقة المؤقّتة 5 سنوات على الأقل بـ“ع. ز.”، بعدما كانت النيابة العامة ادعت عليه بجرم ”إغتصاب ابنة شقيقه القاصر بواسطة العنف والتهديد بمسدس حربي غير مرخّص وارتكاب أفعال منافية للحشمة بحق شقيقتها بالطريقة عينها”، وهي جرائم منصوص عنها في المواد 503 و506 و507 من قانون العقوبات و72 أسلحة.