قال هيسام شقير، شقيق نادية شقير المفقودة مع خمسة من أفراد عائلتها وآخرين جراء حريق برج غرنفيل السكني في لندن، إنه يعتقد أن الصورة المتداولة عن شخصين يقفان خلف إحدى نوافذ البرج، هي لشقيقته نادية وزوجها باسم. وفي الصورة، التي التقطت في اليوم الأول للحريق، الثلاثاء- الأربعاء في 13 و14 حزيران، تظهر نادية وهي تلوح بقماشة، في ما يفترض أنه محاولة لطلب المساعدة.
ووفق ما قال نبيل لـ”ITV News”، وهو شقيق آخر لنادية، فإن الأخيرة أرسلت رسالة صوتية عند الساعة 2 و41 دقيقة فجراً، تقول فيها إن حريقاً نشب في المبنى الذي تسكن فيه، وأنهم موجودون داخل الشقة. ثم أضافت: “أوكي، باي”.
وقالت سوسن، شقيقة نادية، إنها تحدثت إليهم عند الساعة الثالثة فجراً، و”كانوا يصرخون وكنت أصرخ معهم وأقول لهم اخرجوا. حاولوا البحث عن مخرج أو أي شيء آخر”.
ولا تزال أسرة نادية وباسم شقير في عداد المفقودين، وهي تضم بناتهما الثلاث ميرنا (14 عاماً) وفاطمة (12 عاماً) وزينب (4 سنوات)، بالإضافة إلى والدة نادية سرية.
وكان السفير البريطاني في لبنان هيوغو شورتر قد بلغ رئيس الجمهورية ميشال عون، الجمعة في 16 حزيران، أن فرق الانقاذ تواصل البحث عن المفقودين اللبنانيين من سكان البرج المحترق في لندن.
المصدر: المدن