محاسن مرسل حلبي
من المفترض ان تتخرج آية (آية حسين رحمون) هذا العام، الفتاة التي لا تتسع ضحكاتها ارجاء المكان، تحضرت لعيد. بفستان اختارته ابيض مطرز، مازحت امها قائلة: «تنقصه طرحة واصبح عروساً،،،».
للقدر حسابات اخرى، يا آية، طَوت رصاصة طائشة آخر صفحة من قصتك، ارادت ان يكون الحبر دماً. دمٌ غسّل ثياب امكِ، التي ترفض تبديلها، لانها مضرجة به.
غدركِ الزمان على غفلة، سرقكِ دون رحمة من حضن امكِ.
عروس انت في السماء يا صاحبة الجدائل الجميلة ولله الامر من قبل ومن بعد.
صلِّي لوالدتكِ الراكضة بين الناس تسأل، عنكِ.
لم تعتد فراقكِ لساعات يا سمراء، فكيف ستقضي بقية عمرِها من دونكِ؟