ارتفت وتيرة الجريمة، أخيراً، في مختلف مناطق الجنوب، فلا يكاد يمر أسبوع إلا ويسمع الجنوبيون عن والد قتل زوجته وابنته ثم ينتحر (جناتا) وآخر قتل زوجته وحاول إحراق جثتها (صور) وقبلها ابن يقتل والده وشقيقه بسبب الميراث (البابلية)، وآخر يقتل حبيبته وينتحر (زفتا) وغيرها من الجرائم المتنقلة هنا وهنا.
آخر هذه الجرائم، أودت بحياة الحاج سلمان خيامي (87 سنة)، والد مدير عام الشباب والرياضة الاستاذ زيد خيامي، في بلدته جبال البطم (في قضاء صور).
وافادت “الوكالة الوطنية للاعلام” انه بعد كشف الادلة الجنائية على جثة المغدور الحاج سلمان خيامي، تم نقلها الى مستشفى جبل عامل في صور.
وتبيّن ان المغدور قد تعرّض لطعنات بسكّين، رميت تحت السرير في المنزل. ربما في محاولة للسرقة. مع الاشارة الى ان العاملة الاثيوبية فرت من المنزل، والشبهات الاولية تشير اليها.
واشار مدير عام وزارة الشباب والرياضة زيد خيامي في تصريح له عن جريمة قتل والده سلمان خيامي صباح اليوم في بلدته الجنوبية في جبال البطم، الى ان والده بعمر 87 سنة وقوته متواضعة ولا يمكن ان نحكم على الجريمة بسرعة، كما ان الخادمة التي تعمل لدينا قوتها البدنية ضعيفة، والخوف ان يكون هناك شراكة في الجريمة، ونحن بإنتظار التحقيقات لكشف ملابسات القضية.