ليل الأحد- الإثنين، وقرابة الساعة الواحدة والنصف من بعد منتصف الليل، عثر على المواطنة ماجدة رضا حيدر (مواليد 1970 من جويا) جثة غارقة في دمائها، في مطبخ منزلها الزوجي، في محلّة الآثار في مدينة صور، حي الآثار، مبنى العجمي الطبقة الأولى، بعد أن طُعنت في رقبتها حتى الموت.
وعلى الفور، حضرت القوى الأمنية وعلى رأسها آمر فصيلة صور النقيب أمين دياب، والأدلة الجنائية وضربت طوقاً حول المكان وبوشر التحقيق، قبل ان يسمح لعناصر الدفاع المدني بنقل جثة القتيلة إلى «المستشفى اللبناني الإيطالي» في صور. بعدها أوقفت القوى الأمنية زوج الضحية المغدورة (ص. م. ع.)، للاشتباه به، واقتادته الى التحقيق.
و أفاد قريبون من الفقيدة، التي تعمل مدرسة في احدى مدارس بلدة جويا (صور)، أن جملة من الخلافات وقعت بينها وبين زوجها لا سيما في الفترة الأخيرة، وترددت بعض المعلومات أن سبب هذه الخلافات هو زواجه من اثنتين أخريين (واحدة من الجالية الأثيوبية ولديه منها ولد، وأخرى أندونيسية)؛ وكونه عاطلاً عن العمل وأنه يتعاطى الكحول ومواد مخدرة، ويبتز زوجته ماجدة التي تكبره بنحو 15 سنة.
ولاحقاً أوقف النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان المدعو صافي عزالدين المتهم بقتل زوجته ماجدة رضا حيدر في صور فجر الإثنين. وبمواجهته بالأدلة اعترف بإقدامه على قتل المغدورة، ومحاولته إحراق البيت ليخفي الأدلة، لكن خطته لم تنجح بسبب الدخان وتدخل عناصر من الدفاع المدني التابع للهيئة الصحية الإسلامية القريب من المكان.