مهرجان «سوق صيدا بيساع الكل» يواصل فعالياته و«تعوا نتسلى»

 

للأسبوع الثاني على التوالي يشهد الوسط التجاري لمدينة صيدا فعاليات مهرجان “سوق صيدا بيساع الكل” الذي تنظمه لجنة مهرجانات صيدا الدولية بالتعاون مع بلدية صيدا وجمعية تجار صيدا وضواحيها وتستمر حتى 25 أيار الجاري، وتتضمن سلسلة احتفاليات تهدف ليكون السوق التجاري مركز جذب للرواد والزوار من مختلف المناطق، وقلباً نابضاً بالحياة من خلال برنامج حافل ومنوع  بالأنشطة الفنية والترفيهية والرياضية لكل افراد العائلة، ولأن يساهم في تحفيز وتنشيط الحركة التجارية في الأسواق المحيطة  بمكان المهرجان الذي يقام في ساحة وشارع المطران سليم غزال في الوسط التجاري.

وستكون المدينة هذا الأسبوع مع الاحتفالية الثانية بعنوان “تعوا نتسلاّ” يوم السبت 6 أيار من الثالثة عصراً حتى الثامنة مساءً، ويوم الأحد 7 ايار من العاشرة صباحاً حتى الثانية من بعد الظهر، وهي تتضمن سلسلة انشطة تفاعلية ترفيهية وفنية.

وكانت التحضيرات للأسبوع الثاني من المهرجانات محور اجتماع عقد في مقر جمعية تجار صيدا وضواحيها في مبنى غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب بين رئيس الجمعية علي الشريف ووفد من لجنة مهرجانات صيدا ضم رئيسة اللجنة نادين كاعين والعضوات السيدات: ميساء حانوني، صفاء مكاوي، آية النقيب؛ بحضور عضوي المجلس الاداري لجمعية التجار محمود حجازي ومحمود شريتح ومدير مكتب الجمعية وسام السيد.

وجرى خلال الاجتماع تقييم للأسبوع الأول من المهرجان وعرض لملاحظات التجار حول آلية التحضير له وللإجراءات اللوجستية التي اتخذت، ومعالجة اية ثغرات اذا وجدت بالتعاون مع البلدية وقوى الأمن الداخلي، بما يساهم في انجاح المهرجان وفي تحقيق الأهداف الساسية منه وفي مقدمها تنشيط الحركة الاقتصادية من خلال تشجيع الناس على زيارة السوق وتحديد مسار محدد للسيارات الداخلة اليه حول المساحة المقفلة اساسا وهي ساحة وشارع المطران غزال حيث يقام المهرجان وبشكل لا يؤثر على استدامة الحركة داخل السوق وفي نفس الوقت لا يعرقل انشطة المهرجان.

الشريف

وقال الشريف اثر الاجتماع: «نحن كجمعية تجار ندعم هذا المهرجان وكل نشاط في السوق التجاري يساهم في تنشيط الحركة فيه، ونحن نشكر اللجنة القائمة على المهرجان والداعمين لها دولة الرئيس فؤاد السنيورة والنائب السيدة بهية الحريري ورئيس البلدية الأستاذ محمد السعودي. ونشكر لجنة المهرجانات على الجهد الذي يبذلونه، لكن كنا نريد ان يكون هناك تنسيق مسبق وكامل مع الجمعية حول النشاط وان نتفق على تحديد الوقت ولم يكن لدينا مانع ان نقفل شارع الأوقاف المؤدي الى السوق التجاري لو كانت المواقف مؤمنة، لأن ما ينفذ جميل جدا ويهدف اساسا لتحريك السوق التجاري».

وقال الشريف: «ان مهرجان “سوق صيدا بيساع الكل” يصب في خدمة وتنشيط الحركة التجارية في الأسواق، واعتقد ان الأمور وضعت على السكة الصحيحة، وانا اتصلت برئيس البلدية الأستاذ محمد السعودي الذي ابلغني مشكورا ان القرار واضح بعدم اقفال مدخل الأسواق لأن المساحة التي يقام فيها المهرجان مقفلة اساساً، وبالتالي اتفقنا على ان تبقى هناك ممرات ومواقف للسيارات من شارع الأوقاف الى شارع فخر الدين لأنه ليس لدينا مواقف بديلة قريبة من السوق لتبقى المجال التجارية تستفيد من حركة دخول السيارات  عبر هذا الممر. وعندما يصبح هناك مواقف سيارات كافية قريبة او ملاصقة للسوق عندها ربما يكون لدينا استعداد لأن نقفل شارع الأوقاف والشوارع الداخلية. نحن من مصلحتنا كتجار ان ننشط حركة الاقتصاد لأنه كما تعرف الوضع الاقتصادي ليس فقط في لبنان بل في الدول العربية وفي الأوروبية هو بحالة مزرية فكيف بلبنان وصيدا. من هنا لم يكن هناك اعتراض على المهرجان بقدر ما كان هناك رغبة في تصويب الأمور وتنظيمها  والتفاهم على آلية النشاط وتحديد مسار للسيارات. واللجنة كانت متجاوبة ومتفاعلة وشرحت برنامج وانشطة المهرجان المقرر ونحن شكرناهم وسنتعاون معهم من اجل الترويج لهذه الأنشطة اسبوعيا وتعريف الناس ورواد السوق والمارة بها بشتى وسائل التواصل وبما يحفزهم على المشاركة وارتياد السوق».

اشارة الى ان مهرجان “سوق صيدا بيساع الكل” يتضمن خلال الأسابيع المقبلة ثلاث احتفاليات اخرى هي:

– «العيلة كلها عالسوق»: السبت 13 ايار من الثالثة عصراً حتى الثامنة مساءً، والأحد 14 ايار من العاشرة صباحاً حتى الثانية من بعد الظهر.

– «يلا كلنا عالرياضة»: السبت 20 ايار من الثالثة عصراً حتى الثامنة مساءً والأحد 21 ايار من العاشرة صباحا حتى الثانية من بعد الظهر.

– «أهلا رمضان»: الأربعاء 24 ايار من الثالثة عصراً حتى الثامنة مساءً والخميس 25 ايار من الساعة العاشرة صباحا حتى الرابعة عصراً.