ضمن جولاته على المناطق، زار النائب الأسبق نجاح واكيم بلدة دير الزهراني (النبطية) بدعوة من محمد خليل برجاوي الذي استقبله مع عدد من مناصري “حركة الشعب” في بيته، ثم انتقل الجميع إلى حسينية “أبناء هونين” ليلتقي بحشد من عائلاتها.
وقال واكيم رداً على سؤال “إن البلد مثل حقل ألغام، أي دعسة فارغة ممكن أن تطيره. البلد قادم على تطورات ضخمة جداً نتيجة التطورات التي تحصل في المنطقة، والصراع في المنطقة سوف يشتد، في الأشهر المقبلة، حيث سيجري الإعلان عن الحلف الأمريكي، السعودي، الأردني المصري الخليجي، وبمواجهته ثمة محور سيمتد من إيران إلى سوريا فلبنان، وسيكون في هذه الفترة المقبلة الهجوم على حزب الله كبيراً جداً، ليس بسبب دوره في سوريا وهو دور تبوس يديه عليه، إنما بسبب دوره في فلسطين، ولكي يقوم الحلف الإسرائيلي – السعودي يجب أن تتوقف قضية فلسطين ومعها يجب كسر ظهر المقاومة في فلسطين، وظهر المقاومة في فلسطين هو حزب الله في لبنان”.
وأضاف: “إن تفجير العصبيات في الداخل هي أكبر ضربة للمقاومة. أنا ضد كل العصبيات، والعصبيات التي ستوظف في هذه المعركة هي عصبيات تابعة للسعودية، من خلال السنية السياسية أو المسيحية السياسية، وهنا كلام جبران باسيل ما كان حكي صبي أزعر وطايش، لا هذا الكلام أخطر بكثير، لذلك اقول نحن في حركة الشعب رشحنا اثنين في بيروت هما: إبراهيم الحلبي (مسائبة إنو سني) وعمر واكيم، (أرثوذكسي) ابني، وإذا سألتموني من تحب فمن المؤكد أن أقول ابني، لكن إذا سألتموني لمن تعطي الصوت التفشيلي، أقول لإبراهيم الحلبي، لكي نكسر العصبية السنية، مع أن في الطائفة السنية ثمة أناساً مثلنا ونحبهم ونحترمهم، أنا أقصد السنية السياسية السعودية، وضربها في بيروت ولو بخرق واحد له تداعيات إيجابية كبيرة على كل البلد. من هنا أقول أن هذه المعركة ليست معركة إنتخابية ومعركة نائب أو نائبين، هذه المعركة هي معركة وطنية وكسرها في بيروت سيكون من موقع عربي وطني وليس من موقع فلان لاجئ سياسي عن الشيعية السياسية، انتبهوا، ونحن في هذه المعركة الانتخابية لا نطلب إليكم أن تكونوا ناخبين، إنما إلى جنبنا في هذا التوجه، وإذا انتصرنا فليس م أجل رافع راية النصر، إنما من أجل تجنيب وطننا فتنة مقبلون عليها، ولإيجاد نواب يلاحقون الفساد من موقع حركة الشعب، وهنا لا يمكن لأحد تصنيفنا بالمواقع الطائفية أو المذهبية”.