أعلنت وزارة الإتصالات في لبنان، في بلاغ اليوم، أنها ستضع في التداول بالتنسيق مع شركة “ليبان بوست” الطابع البريدي التذكاري المجاز إصداره بإسم الأديب اللبناني ميخائيل نعيمه (1889- 1988)، وفقا لما يلي:
النوع: طابع تذكاري. مناسبة الإصدار: الأديب مخائيل نعيمه. الفئة: 250 ليرة لبنانية. العدد: 50,000 طابع. تاريخ الوضع في التداول: 20/7/2017.
وأشارت الى انه “يجري بيع الطابع البريدي التذكاري المبين أعلاه للمجموعات في كافة المكاتب البريدية خلال مدة ستة أشهر من تاريخ وضعه في التداول”.
وكانت إدارة البريد في لبنان قد أصدرت في العام 1978 طابعاً بريدياً في مناسبة “مهرجان ميخائيل نعيمة ايار 1978″، وكانت فكرة رئيس الجمهورية في حينه الياس سركيس، لتكون المرة الأولى التي يكرم بها “عظيم” في حياته.
وكان الإصدار الذي حمل صورة الأديب نعيمة ضمن شعاع من ثلاث فئات: 75 قرشاً ينفرد بصورة نعيمة. 50 قرشاً صورة نعيمة وفي خلفيتها “الشخروب بسكنتا”. و25 قرشاً الصورة وفي خلفيتها جبل صنين. وجميعها من تصميم “سمير غنطوس” قياس (5.8×3 سم) عن مطبعة بيروت.
نبذة
ميخائيل نعيمة
(1889 – 1988) مفكر لبناني وهو واحد من الجيل الذي قاد النهضة الفكرية والثقافية، وأحدث اليقظة وقاد إلى التجديد، وأفردت له المكتبة العربية مكاناً كبيراً لما كتبه وما كُتب حوله. فهو شاعر وقاصّ ومسرحيّ وناقد وكاتب مقال ومتأمّل في الحياة والنفس الإنسانية، وقد ترك خلفه آثاراً بالعربية والإنجليزية والروسية؛ وهي كتابات تشهد له بالامتياز وتحفظ له المنزلة السامية في عالم الفكر والأدب.
ولد في بسكنتا في جبل صنين في لبنان في 17 اكتوبر/تشرين الأول عام 1889 وأنهى دراسته المدرسيّة في مدرسة الجمعية الفلسطينية فيها، تبعها بخمس سنوات جامعية في بولتافا الروسية آنذاك بين عامي 1905 و1911 حيث تسنّى له الاطلاع على مؤلّفات الأدب الروسي، ثم أكمل دراسة الحقوق فيالولايات المتحدة الأمريكية (منذ كانون الأول عام 1911) وحصل على الجنسية الأمريكية . انضم إلى «الرابطة القلمية» التي أسّسها أدباءٌ عرب في المهجر وكان نائباً لجبران خليل جبران فيها. عاد إلى بسكنتا عام 1932 واتسع نشاطه الأدبي. لقّب بـ”ناسك الشخروب”، توفي في 22 فبراير/ شباط 1988.
نشر نعيمة مجموعته القصصية الأولى سنة 1914 بعنوان “سنتها الجديدة“، وكان حينها في أمريكا يتابع دراسته، وفي العام التالي نشر قصة “العاقر” وانقطع على ما يبدو عن الكتابة القصصية حتى العام 1946 إلى أن صدرت قمة قصصه الموسومة بعنوان “مرداد” سنة 1952، وفيها الكثير من شخصه وفكره الفلسفي. وبعد ستة أعوام نشر سنة 1958 “أبو بطة“، التي صارت مرجعاً مدرسياً وجامعياً للأدب القصصي اللبناني – العربي النازع إلى العالميّة، وكان في العام 1956 قد نشر مجموعة “أكابر” “التي يقال أنه وضعها مقابل كتاب النبي لجبران”.
سنة 1949 وضع نعيمة رواية وحيدة بعنوان “مذكرات الأرقش” بعد سلسلة من القصص والمقالات والأشعار التي لا تبدو كافية للتعبير عن ذائقة نعيمة المتوسّع في النقد الأدبي وفي أنواع الأدب الأخرى.
“مسرحية الآباء والبنون” وضعها نعيمة سنة 1917، وهي عمله الثالث، بعد مجموعتين قصصيتين فلم يكتب ثانية في هذا الباب سوى مسرحية ” أيوب ” صادر/بيروت 1967.
ما بين عامي 1959 و 1960 وضع نعيمة قصّة حياته في ثلاثة أجزاء على شكل سيرة ذاتية بعنوان “سبعون”، ظناً منه أن السبعين هي آخر مطافه، ولكنه عاش حتى التاسعة والتسعين ، وبذلك بقي عقدان من عمره خارج سيرته هذه.
مجموعته الشعرية الوحيدة هي “همس الجفون” وضعها بالإنكليزية، وعرّبها محمد الصابغ سنة 1945؛ إلا أن الطبعة الخامسة من هذا الكتاب (نوفل/بيروت 1988) خلت من أيّة إشارة إلى المعرّب ؛ كما كتب قصيدة النهر المتجمد.
المؤلفات
وفي مجال الدراسات والمقالات والنقد والرسائل وضع ميخائيل نعيمة ثقله التأليفي (22 كتاباً)، نوردها بتسلسلها الزمني:
- كان ما كان 1932.
- المراحل، دروب 1934.
- جبران خليل جبران 1936. (ترجمة)
- زاد المعاد 1945.
- البيادر 1946.
- كرم على درب (كتاب)
- صوت العالم 1949.
- النور والديجور 1953.
- في مهبّ الريح 1957.
- أبعد منموسكو ومن واشنطن
- اليوم الأخير 1965.
- هوامش 1972.
- في الغربال الجديد 1973.
- مقالات متفرقة، يا بن آدم، نجوى الغروب 1974.
- مختارات من ميخائيل نعيمة وأحاديث معالصحافة
- رسائل، من وحيالمسيح
- ومضات، شذور وأمثال، الجندي المجهول.
- الغربال
- سبعون.
- همس الجفون
.