عقدت جمعية النجدة الشعبية اللبنانية مؤتمرها العام الوطني الخامس عشر، في قاعة “شاتو ديمير” في مسبح الجسر في الدامور، بحضور 147 مندوباً من اصل 287 مندوباً يمثلون الفروع والمراكز الصحية والثقافية المنتشرة في جميع المحافظات، واقرَّ المشاركون خطة عمل الجمعية وانتخاب الهيئة الادارية المركزية وهيئة الرقابة.
بعد النشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت تكريماً لروح الزملاء الذين فقدتهم الجمعية، عضو الهيئة الادارية أمين شؤون التربية والتعليم المربّي جورج عبدو الذي قضى بسبب تفشّي وباء كورونا، والزملاء عبد العزيز الفليطي ونضال شيّا وفوزيّة فياض، استمع المؤتمرون الى التقرير الإداري والمالي والتقرير الخاص عن مستشفى “الشهيد الدكتور حكمت الامين في النبطية”، اضافة الى تقرير عن “بيت الموسيقى”.
وصدر عن المؤتمر التوصيات الآتية:
- وضع وتنفيذ برامج تدريب وتأهيل الكادر الاداري والمحاسبي العامل في جميع المراكز الصحية والفروع وتطبيق الانظمة الداخلية للجمعية وخصوصاً في ما يتعلق منها بالفصل بين ادارة الفروع وادارة المراكز الصحية.
- العمل على تعزيز العلاقات الخارجية للجمعية واعادة وصل ما انقطع منها في المراحل السابقة.
- مكننة المعلومات والعمل على اجراء مسح شامل لموجودات الجمعية. كذلك خلق ذاكرة توثيقيّة لعمل الجمعية منذ تأسيسها.
- إيلاء أهمية خاصة لدور الاعلام ورفده بكادر متخصّص لتفعيل الموقع الالكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي للجمعية والعمل على مشروع انشاء مجلة الكترونية.
- العمل على ايجاد تمويل خاص لمشروع بناء مستشفى عكار.
- اعتبار فريق الدفاع المدني في أنصار الهيئة الأساس في العمل لتشكيل فريق دفاع مدني مركزي.
وتمّ انتخاب هيئة ادارية جديدة ( بالتزكية بعد انسحاب مرشحين)، وتألفت من جان الشيخ، علي داوود، سهام قاووق، حسين كريم، هلا أبو كسم، كامل منصور، جيرار داغر، محمد دهيني، علي الموسوي، زهير عاصي، منصور ضو، أسعد حيدر، نارا حاوي، حسين البيطار، وصفي عقيل ومحمد كحول، أعادت انتخاب الدكتور علي الموسوي رئيساً للجمعية لولاية جديدة.
كذلك فاز بالتزكية لهيئة الرقابة السادة: جورج الظهر، أسعد الظاهر، تيسير عاصي، ابراهيم سنديان، عامر حسين.
وذكَّر رئيس الجمعية الدكتور علي الموسوي، بأن جمعية النجدة الشعبية اللبنانية التي تأسّست في العام 1974 تحت شعار “معاً من اجل الانسان”، وُلدت لتتصدى في ظل ضعف الدولة وتهميش المناطق الطرفية، وقال: إنّ الجمعية التي اعتمدت في برامجها الصحية والاجتماعية والثقافية على العمل التطوعي، ستبقى على دورها الرائد من اجل الانسان.