نوفمبر 24, 2021
أقامت جمعية الصداقة القبرصية الفلسطينية حفل استقبال بمناسبة تأسيسها، حضره ممثلون عن البعثات الدبلوماسية لدى قبرص، والأحزاب القبرصية بالإضافة إلى حشد من القبارصة والفلسطينيين وأعضاء جمعية الصداقة.
افتتح الحفل رئيس الجمعية د. نبيل ابراهيم ، بكلمة رحّب فيها بالحضور وأشاد من خلالها بحسن العلاقات القائمة بين الشعبين، مشيراً إلى أوجه الشبه في شخصية وتاريخ الشعبين، والصداقة الطويلة التي تربطهما.
وأضاف: “يعيش في قبرص اليوم نحو ألفي فلسطيني يساهمون في الاقتصاد المحلي، كعمال وحرفيين وتجار ورجال أعمال، بينما يلتحق عدد واسع من الطلاب الفلسطينيين في الجامعات القبرصية”.
وأثنى “على أهمّية إنشاء جمعية الصداقة القبرصية – الفلسطينية باعتبارها جسراً للثقافة ونافذة لترسيخ أطر التعاون الثنائي بين الشعبيين”. شاكراً القبارصة على استضافتهم.
و أكد د. إبراهيم، ان الفلسطينيين لا يبحثون عن وطن بديل، لأنّ الهدف الوحيد لهم هو العودة وتقرير المصير وإقامة دولتهم المستقلة على ارضهم.
من جهتها، أشارت نائبة رئيس الجمعيّة ماريا خريسانثو، إلى السنوات التي سعى فيها القبارصة إلى حياة أفضل وملجأ أفضل في فلسطين ودول الشرق الأوسط الأخرى، ودعت “الى تحويل البحر الأبيض المتوسط الى مياه توحّدنا بدلاً من بحر يفرقنا”.
وتخلّل الحفل عرض فنّي قصير يحاكي المعاناة اليوميّة للشعب الفلسطيني على اراضيه المحتلة. ومعرض لوحات للفنان صلاح غانم ومعرض صور، معرض للحرف اليدوية التقليدية البسيطة، وقسم خاص لإبراز الزّي الفلسطيني كحامل للهويّة الثقافية الفلسطينية وشاهد على التاريخ. إضافة إلى المطبخ الفلسطيني.