مرسيل خليفة: “شكراً لإصدار هذه الميداليّة الوطنيّة”
أعرب الموسيقار مرسيل خليفة عن إعجابه الشديد بميدالية “صرخة ثائر” التي صدرت في مناسبة مهرجان تكريمه الوطني في مدينة النبطية وشكر للفنان “شربل فارس، ابن الجنوب الذي أعشقه، ابن بلدة صربا في إقليم التفاح على ما بذله من جهد وحرفية لإخراج هذه الميدالية بمكونات إبداعية”.
وشكر كذلك للجمعيات الجنوبية وفي “طليعتها المجلس الثقافي للبنان الجنوبي وجمعية بيت المصور على سعيهما الدؤوب لإصدار هذه الميدالية الوطنية بالتعاون مع شركة عبسي”.
كلام مرسيل خليفة جاء بعد معاينته هذه الميدالية وملامستها، وتقليبها، ثم دفع بإحداها هدية إلى صديقه الفنان النحّات بيار كرم الذي أعرب بدوره عن استهجانه من أن تكون هذه الميدالية قد نفذت في لبنان “لأن بحسب معلوماتي أن تقنية صناعة مثل هذه الميداليات غير متوافرة في لبنان”.
وأثنى كرم “على الجهد الذي قامت به شركة عبسي لتأتي ميدالية صرخة ثائر بهذه الدقة وهذه الحرفية التي تضاهي ما تقوم به المعامل العالمية”.
أما ميدالية “صرخة ثائرة” فقد لمعت في أيدي العديد من الفنانين خلال تكريم الموسيقار مرسيل خليفة الذي قام بدوره بتكريم عدد من الوجوه المشاركة في المهرجان الوطني التكريمي في مدينة النبطية تحت عنوان “لأنك المطر غنّتك عصافير الجنوب” ومنهم: النحّات شربل فارس مردداً أمام ابنته التي تسلمتها بسبب سفر والدها: “نعيد إلى والدك منحوتته بعدما صارت ميدالية هدية لنشكره ثانية وثالثة على إبداعه المعهود”.
وكذلك إلى الفنانة أميمة الخليل، المسرحي الفنان نقولا دانيال، الشاعر زاهي وهبي، النائب ياسين جابر، الفنان شربل روحانا، الفنان سامي حواط، الفنان علي عاصي، النقيب المصوّر جمال السعيدي، الفنانة خولة الطفيلي (التي قدمت بدورها لوحة بورتريه مائية هدية للفنان خليفة) وفريق المتطوعين في جمعية التنمية للإنسان والبيئة.
وأرسل خليفة ميدالية تقديرية إلى أمين عام المجلس الثقافي للبنان الجنوبي الأديب الشاعر حبيب صادق الذي غاب لظروف قاهرة.
وعلى هامش منح الميدالية إلى الموسيقار خليفة من قبل رئيس جمعية بيت المصور في لبنان الإعلامي كامل جابر وعضو الجمعية الأستاذ هشام أبو زيد، وصاحب مؤسسة عبسي لصناعة الميداليات المهندس عبدالله عبسي، قدّم الثلاثة درعاً يحمل مجسم المنحوتة الأساس للميدالية بالمقاييس التي نفذها الفنان شربل فارس (20 سم × 20 سم) مصنوعة من البرونز ضمن علبة فاخرة هدية إلى الفنان خليفة الذي أعرب عن شكره الجزيل “لما غمرتموني به من هذا الإبداع والجمال”.