منذ عشر غاب فتى النبطية الأغرّ، تاركاً لنا السيرة الطيبة الفواحة بالنضال الوطني من مختلف وجوهه المحقّة… ونحن في كتاب المناضل الراحل عادل صبّاح لمّا نزل نقرأ ألف باء الثورة حتى يائها، المعمّدة بالتضحية والشهادة والعنفوان…
تحت عناوين كثيرة لمّا يزل عادل صباح حاضراً فيها، في وجدان عائلته وأصدقائه وممن تأثروا بمسيرته الطيبة الشريفة، وفي الذكرى العاشرة لغيابه بتاريخ 8 حزيران سنة 2008، احتشد العشرات من الرفاق والصحب والأصدقاء والأبناء وممثلي الهيئات المحلية والاجتماعية والصحية حول ضريح الراحل الكبير يتقدمهم رئيس بلدية النبطية الدكتور أحمد كحيل ممثلاً بالحاج صادق إسماعيل وعضو المجلس البلدي المهندس ربيع تقش، وفد من الحزب الشيوعي اللبناني برئاسة سكرتير منظمة الحزب يوسف سلامة، رئيس فرع النجدة الشعبية اللبنانية في النبطية الدكتور محمد مهدي على رأس وفد من الهيئة الإدارية، رئيس نادي الشقيف في النبطية الدكتور علي وهبي على رأس وفد من الهيئة الإدارية وأعضاء الهيئة العامة، رئيس فرع المجلس الثقافي للبنان الجنوبي في النبطية، رئيس جمعية بيت المصور في لبنان الإعلامي كامل جابر ونائبه بالتكليف علي مزرعاني وأعضاء من الهيئة الإدارية، وفد من رابطة المقتاعدين المدنيين (المعلمين وغيرهم)، وفد إداري من جمعية تقدم المرأة في النبطية، وفد من لقاء الأندية والجمعيات في النبطية، وهيئات اجتماعية وصحية وأكاديمية وعائلة الفقيد.
وبعد وضع أكاليل من الزهر على الضريح وتلاوة سورة الفاتحة اشار المحامي سمير فياض “إلى أن الكلام على عادل صباح يبقى قليلاً لإيفائه مسيرته النضالية، ونحن سوف نلتقي في الثالث والعشرين من الشهر الجاري حول سيرته لتوجيه التحية ولمعرض لذاكرة النبطية في ظلاله”.
تصوير علي عميص