تغدق علينا الأديبة الرائدة التي كانت لا تزال في جِلد الصحافية تجربتها في «الزمن الجميل»، تذكّرنا بأسماء نسيناها وتقدم لنا أخرى لا نعرفها، من خلال وجوه قابلتها وحاورتها. هنّ نساء في الأغلب. نساء مناضلات، كلٌّ على طريقتها، في المجال العام أو الخاص، جهارًا أو صمتًا: من إدفيك جريديني شيبوب إلى فاطمة السنوسي، وإبتهاج قدورة، ومغنية الأوبرا سامية الحاج، حتى البصّارة فاطمة، ومارتا، الطالبة الثمانينية في الجامعة الأميركية.
سيرة ذاتية
يذكر أن إملي نصرالله أديبة لبنانية عملت في الصحافة ثمّ غلب عليها الأدب، فانصرفت إلى كتابة الرواية والقصّة والسيرة وأدب الفتيان والأطفال. تُرجِم الكثير من كتبها إلى الإنكليزية والألمانية والدانمركية والفنلندية والتايلندية. حصلت على جوائز عدة منها، كما نالت عام 2018 وسام الأرز اللبناني عن رتبة كومندور تقديرًا لعطاءاتها الأدبية. كما منحت في العام 2017 وسام معهد “غوته” الفخري الرسمي باسم جمهورية ألمانيا الاتحادية لتميّزها في إثراء الحوار الثقافي بين الحضارات.