كامل جابر
بعد تكريمها من قبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي منحها وسام الأرز الوطني من رتبة “كومندور” ما زالت الكاتبة والأديبة الروائية املي نصرالله تعاند المرض وتقابل أيامها بابتسامة تورف الألق على من حولها لا سيما على أسرتها التي تلتف حولها في مقاومتها السرطان.
وعليه، وفي يوم المرأة العالمي، تسأل جمعيات “المجلس الثقافي للبنان الجنوبي” و”جمعية بيت المصور في لبنان” و”جمعية تقدم المرأة في النبطية” و”مؤسسة نجوى القلعاني” و”معرض خليل برجاوي لطوابع البريد” عن الطابع البريدي التذكاري الذي وعد به وزير العدل سليم جريصاتي يوم تمثيله رئيس الجمهورية في تقليد نصرالله الوسام الجمهوري في بيتها بعد تعذرها من الانتقال إلى القصر الجمهوري إذ قال: “بعد الوسام الجمهوري، أعد بصدور طابع بريدي تذكاري تكريماً لاملي نصرالله، لأنها تستحقه عن جدارة”.
وكانت ابنة الكاتبة املي أبي راشد نصرالله، مها نصرالله قد صممت طابعاً أولياً طلبه منها الوزير جريصاتي، إذ قامت (مها) لسنوات طوال بتصميم أغلفة كتب والدتها. والطابع الذي صممته مها نصرالله مستوحى من الطوابع التذكارية التي صدرت عن وزارة الاتصالات و”ليبان بوست” في سنة 2011 لمجموعة من الفنانين والشعراء، على نحو: سعيد عقل، فيروز، صباح، وديع الصافي، كركلا، حسن علاء الدين “شوشو”، نبيه أبو الحسن “أخوت شناي” والأخوة بصبوص…
وكانت املي نصرالله قد كُرّمت في آب (أغسطس) 2017 في ألمانيا التي منحتها وسام «غوته» الفخري، بناء على ما جاء في براءة الجائزة: «إملي نصرالله إحدى أبرز الكاتبات في العالم العربي، كتبت للصغار والكبار، وخلقت لغة شعرية لتصف زمن الحرب، وهي تستحق هذه الجائزة».
كذلك، كرّمها «المجلس الثقافي للبنان الجنوبي» وجمعية «بيت المصوّر» و«مؤسسة نجوى القلعاني» و«المنبر الثقافي» (التابع لجمعية التَّخَصُّص والتوجيه العلمي) و«جمعية تقدّم المرأة» في النبطية و«معرض خليل برجاوي لطوابع البريد»، ضمن احتفال حاشد أقيم في تشرين الثاني (نوفمبر) 2017 في مركز جمعية «التخصّص العلمي» في بيروت.