تحت عنوان “تحرّك” حط “المقهى العالمي حول قانون الانتخابات” رحاله في مدينة النبطية بدعوة من المجلس الثقافي للبنان الجنوبي وجمعية التنمية للإنسان والبيئة بلقاء وحوار حول قانون الانتخابات، خاطبا الشباب الناخبين لأول مرة، بين أعمار 21 سنة و29 عاماً، وذلك في قاعة المجلس الثقافي للبنان الجنوبي في النبطية بمشاركة واسعة للشباب ومهتمين من جمعيات وأندية وناشطين اجتماعيين وسياسيين.
قدم للقاء عضو هيئة فرع النبطية في المجلس الثقافي علي عميص فقال: “أهلا وسهلا بكم في قاعة المجلس الثقافي للبنان الجنوبي العابق بالنضال والأصالة والثقافة، الصامد بوجه كل الظروف الطبيعية والمادية. أما المقهى العالمي حول قانون الإنتخابات، قد يسأل البعض عن سر إستخدام هذا العنوان في حملة توعية حول قانون الإنتخابات، حيث تجوب مختلف المناطق اللبنانية واليوم تحط رحالها في مدينة النبطية، مدينة العلم والعلماء وخزان الشباب الواعي المثقف الذي لا يرتضي الظلم بأي شكل من الأشكال؟ فالمقصود بالمقهى العالمي أن نجتمع جميعنا ونتناقش في أمور مشتركة تفيدنا، نتعلم من خلالها الجديد ونزيد معرفتنا بأخرى، وخاصة لفئة عمرية ستشكل أساس المستقبل الجميل، متى ما أحسنا الإختيار، ومتى ما إرتقينا بفكرنا وتصرفاتنا بعيداً عن العصبية والفئوية والطائفية”.
وأضاف: “هنا لا مجال للأعذار، ولا مجال للتأس،ف فإما أن نكون وإما أن لا نكون. وقد صدق إبن بطوطه حين قال: “حتى ولو فشلت .. يكفيك شرف المحاولة ..”. وليست المحاولة بورقة نضعها في صندوق إنتخابي، بل بما تتضمنه تلك الورقة وبما صنعناه قبل نهار الإنتخابات من تجييش وإقناع وحملات إنتخابية، تجاه من نراه الأنسب على تلبية طموح الشباب والمستقبل”.
بعدها تولى الدكتور هاشم بدر الدين، الخبير في مجال التدريب والناشط في ميادين شتى الحديث حول قانون الإنتخابات وآلياته، وما يحيط عملية الاقتراع من شوائب وخروقات قانونية. وعن كيفية تشكيل اللوائح الانتخابية وكيفية التصويت وماتحتاجه اللوائح من أصوات لتفوز بالمقاعد أو يحتاجه المرشح من أصوات مرجحة تدعم وصوله.
ثم دار حوار شيق بين المحاضر بدر الدين والمشاركين الذي وقعوا على استمارات وأجروا انتخابات شكلية حول آرائهم من قانون الانتخابات ومعرفتهم بالقوانين… واختتم اللقاء بحفل كوكتيل.