ألقت بلدية مدينة النبطية وجمعياتها بالتعاون مع سفارة دولة فلسطين في لبنان تحية إلى الطفلة الفلسطينية المناضلة عهد التميمي، فأطلقت مساء الجمعة في 29 كانون الأول/ ديسمبر الجاري بطاقتين بريديتين ومجموعة معارض صور ورسم تشكيلي شارك فيها حشد من الفنانين اللبنانيين والفلسطينيين.
فتحت عنوان “عهد التميمي أيقونة فلسطين” وتضامنا مع “القدس عاصمة أبدية لفلسطين” رعت بلدية النبطية المهرجان المنوع بتنظيم من “المجلس الثقافي للبنان الجنوبي” و”جمعية بيت المصور في لبنان” و”معرض خليل برجاوي لطوابع البريد” ومعرض “فلسطين في عيون العالم” في قاعة مكتبة بلدية النبطية؛ وحضر المستشار الأول في سفارة دولة فلسطين في لبنان ماهر مشيعل وعضو المجلس البلدي صادق اسماعيل ممثلاً رئيس البلدية الدكتور أحمد كحيل، الباحث الدكتور سلطان ناصر الدين، وحشد من رؤساء الأندية والجمعيات والفنانين.
وبعد النشيدين الوطنيين الللبناني والفلسطيني، تحدث رئيس جمعية بيت المصور في لبنان الزميل كامل جابر فقال: “نلتقي دائماً وأبداً تحت قبة فلسطين، وقدسها، قدس الأقداس، وملهمة الثورة والثوّار. والنبطية على عهدها في مناصرة قضية فلسطين إلى حدّ الشهادة والاستشهاد، ولأجل ذلك ليس غريباً اليوم أن نقف ها هنا، لنعلن أن القدس عاصمة أبدية لفلطسين، وأن ثوارها وثائراتها أيقونات استلهام، ومنارات يشعّ مداها نحو كلّ العالم…
لعهد التميمي، الأيقونة الذهبية، أمّان، فلسطين وناريمان، من مائهما رضعت حليب الثورة والعنفوان. ومن لقائنا المتواضع أمام روحها المنتفضة على الظلم والقهر والعدوان نعلنها أيقونة فلسطين، وهي نموذج لكل أطفال فلسطين الذين يكملون اليوم مسيرة الثورة والمقاومة حتى تحريرها كاملة من رجس الاحتلال، كل الاحتلال.
وبرعاية بلدية مدينة النبطية، وبالتعاون مع سفارة دولة فلسطين في لبنان، نطلق نحن في المجلس الثقافي للبنان الجنوبي وجمعية بيت المصور في لبنان ومعرض خليل برجاوي لطوابع البريد ومعرض فلسطين في عيون العالم لصاحبه الصديق أحمد الخطاب، وبمشاركة حشد من الفنانين اللبنانيين والفلسطينيين بطاقتي تحية إلى عهد التميمي أيقونة فلسطين ومعارض صور ورسوم كاريكاتور وأعمالاً فنية منوعة تقديراً لها ولأقرانها، مطالبين الضمير العالمي والإنساني، إن كان ثمة من بقايا مكانة لوجوده، بالإفراج الفوري عنها وعن جميع الأطفال الفلسطينيين المعتقلين في سجون العدو، وعددهم يقدر بالمئات… من بطاقتي الأيقونة عهد التميمي أردنا أن نوجه رسالتنا الثقافية والفنية والإنسانية إلى كل العام، فاستعنا بلوحة للفنان الفلسطيني المبدع يوسف كتلو، والفنانة الإيطالية أليسيا بيلونزي، الفنانة التي رسمت بإبداع الطفل الفلسطيني المعتقل فوزي الجنيدي الذي واجه بأحجار يديه جيشاً بكامله. وقد زيّن إحدى هذه البطاقات تضامناً، الفنان مرسيل خليفة الذي كتب بخط يده من فرنسا إلينا، “إلى عهد”: اكتب اسمك على رغوة الغيوم، على عرق العاصفة، على أجنحة العصافير، على خطى الايقاع، على ليل المدينة، على ضوء ذائب، على الاشجار، على الرمال، على البحر، على المطر، على الشوارع، على الساحات، على القلب وفي كل حبر العالم”.
وبعد عرض فيلم عن مسيرة التميمي من إعداد الإعلامي خليل العلي، تحدث خليل برجاوي فقال: “آل التميمي صبراً، آل التميمي فخراً، لقد جلبت عهدكم الشمس إلى عتمة ليل العرب، فكانت هي الشمس وصنعت لنا الفجر. عهد التميمي، والله هذه الجميلة جعلتنا نخجل، هي أجرأ من أجرئنا وأقوى من أقوانا. هي وحدها قوات العاصفة، عاصفة حزم وعزم، غير ذلك الحزم والعزم العاصف بعيداً عن فلسطين. هي قوات العاصفة والصاعقة والكفاح المسلح وقوات الـ17 وجيوش التحرير، أي عهد وأي مجد؟ هنيئاً لك فلسطين، ما زالت الأرحام تنجب ألغازاً وأيقونات، وما زالت تلك الجينات الواعية الشامخة الراسخة الجميلة الأصيلة العجيبة الصلبة والجريئة، تتنقل وتدور من جولييت زكا إلى فاطمة البرناوي وشادية أبو غزالة وليلى خالد ولينا النابلسي، إلى دلال المغربي وآيات الأخرس وأشرقت قطناني، وتدور من عهد إلى عهد، وصولاً إلى عهد وأي عهد ومجد؟”.
وأضاف: “في أزرق عينيها أمشاط ورصاص ستملأ جعب المقاومين، وفي أشقر شعرها أحزمة ستشد رباط قلوبهم، وفي صوتها بركان، وضربة قدمها على الأرض بركان وفي قبضة يدها بركان حتى أن ذلك الجندي الأخرق لن ينسى صفعتها على وجهه حتى يموت”.
وختم: “لقد دأبنا نحن في معرض خليل برجاوي لطوابع البريد وجمعية بيت المصور بشخص رئيسها المصمم الأستاذ كامل جابر على إصدار مجموعات من البطاقات البريدية ومنها البطاقات التي ستوزع عليكم اليوم، سعياً إلى شكل من أشكال النشر للمعلومة ولثقافة المراسلة والتواصل، وباباً واسعاً لأرشفة الأحداث وتعميمها على أمل أن تنال شيئاً من أعجابكم وتفاعلكم”.
وتحدث نائب رئيس جمعية بيت المصور باسم نحلة باسم الجمعيات المشاركة فقال: “ما فتئ أطفال فلسطين يواجهون بلحمهم الحي وأجسادهم النحيلة المتحررة من شوائب السياسة، المكتملة بوعيها الثوري المتقدم، آلة الحرب والموت، من أعتى مغتصب لفلسطين وأرضها وقدسها؛ وهم بذلك يشكلون أيقونات الثورة واستمرارها حتى تحريرها من كل معتدٍ ومغتصب.
واطفال فلسطين، هم أبناء الثوار والمقاومين، ومن آبائهم وأمهاتهم رضعوا ألف بائ المقاومة ويائها، وشكلوا التحدي الذي يؤكد أن الثورة مستمرة… من هنا يأتي اهتمامنا الثقافي بتجسيد مقاومة فلسطين وأهلها وأطفالها من خلال أعمال فنية نعتبرها مشاركة متواضعة في مواجهة التطبيع والمطبعين.
فباسم زملائي الفنانين المشاركين في معارض اليوم، هنا في مكتبة بلدية النبطية، ندعو إلى تفعيل الانتفاضة الفنية الثقافية لتكون دعماً معنوياً متواضعاً أمام من يقدمون أرواحهم وأجسادهم، وحريتهم، من أجل أن تبقى فلسطين حرة متحررة. وندعو إلى جعل مهرجان اليوم رسالة متنقلة نحو مختلف المناطق اللبنانية وإشراك أكبر مجموعة من المبدعين والفنانين في هذا الشكل من الثورة الثقافية لتكون متلازمة مع ثورة الدم على النار…
وإذ نشكر لبلدية النبطية دعمها ورعايتها ولسفارة فلسطين في لبنان مشاركتها وتعاونها، ندعو القيمين عليهما، إلى تعميم هذا النمط من الابداع في دعم الانتفاضة وفي مواجهة التطبيع، وإلى المساعدة في أن يكون معرض اليوم متنقلاً بين مختلف المناطق لتعميمه وليشكل حافزاً نحو ثورة ثقافية لم تتوقف فينا ولن تتوقف، بل ستستمر معلنة أن القدس عاصمة أبدية لفلسطين وأن أطفالها وثوارها أيقونات شرف تعلق أوسمة على صدورنا”.
وألقى الحاج عماد عواضة كلمة باسم مكتب اعلام حزب الله في منطقة النبطية جاء فيها: “قالت: أنا عهد، من لون الحجارة أنا، والشجر وعدني والمطر، أن أعود مع ربيع وزهر.
قالت الشمس: إن قناديل القدس مشت من عرس الضوء لتشعل زنزانة عهد.
قالت الفراشة: أنا واعدتها برفيف من نجوم.
قالت الأرض: أنا عهد التميمي والقبضة المتوسمة من زند وردي وزهراوي.
وعهد زينة رايات الأمم، وبنات الجهات الأربع. سمع الفلاحون عهد وهي تحاكي وجه التين والزيتون. سمعها بحر يافا وحيفا وخليج عكا وعصافير الجليل وعنبتا والشاطئ وحيّ الزيتون والخليل ونابلس وجبل النار والشجاعية وجبل المكبر وحيّ الوكالة وأبو ديس وحيّ التفاح ورفح. ففاض عشق البحر للقاء وهتف: يا أيقونة فلسطين، أنت أجمل لوحة رسمتها أنامل العاشقين للكرامة العربية. أنت أجمل زهرية لأجمل قضية. للفرح أنت والنصر. لا معنى للهزيمة والخوف في قلبك. سقط الاحتلال على قدميك، وصفقة العصر، سقطت بصفعة عهد؛ يوم وقفت عهد على مسارح العالم وقالت: لا تبكوا فلسطين، نحن لسنا بحاجة إلى بكائكم، نحن بحاجة إلى رصاصكم، إلى دعمكم. فلسطين أنا وأنا القدس، وأنا وإياها كالبحر والبحّارة، كنشيد مضوع من فم يمامة. وأنا ارتشفت من ورودها رحيقاً والعارفون قالوا لي إن الوطن يكبر ولا يموت. وفلسطين أحببتها أكثر، ومضيت في ترابها أقاوم. أحببتها أكثر، وأنا أعرف أنه كلما فاض سلاف الحب فاض النجيع. لا يصل الحبيب إلى الحبيب، إلا شهيداً أو شريداً. وأنا أشرقت مع قطناني وفارس عودة وإيمان حجو ومحمد الدرة ومحمد طالب وأمجد ناصر. أطفال فلسطين رجال، فكيف بالرجال؟ أنا فتاة الشرف العربي وكفى. أنا الزيتون، أنا عمر الأرض ومن يوم الأرض، أنا جميلة فلسطين، كفسيلة أنبتها العشق في صحراء الظمأ وكان العرب نيام وأتيت. خرجت من جذوع الزرع، يا وطني. لأنني أنا العهد، ولدت في زمن غير عربي، لا يعرف المذلة ولا الهوان. ولدت من أمّ علمتني أن هويتي حجارة فلسطين، والبيت العتيق وحارات القدس. وأحلم بوطني بدون خوذات فاشية صهيونية سوداء. كبرت بعمر النكبة. كسرت القيد وانطلقت إلى حيث عصف الرياح. وكنت البيان الرسمي فلسطين. بيان الحجارة والقدس. أنا عهد الحجارة والصلاة، أنا التي هتفت لها. “يا حجارة أوعي تروحي من الحارة، أنا واياكي ربينا متل البحر والبحارة، نحنا واياكي ربينا على حبك يا فلسطين”. وعهد قالت إن فلسطين لا تشبه الأوطان، لا تشبه إلا السماء وعيون الشهداء. وعهد قالت أنا الأرض، وأنا الشجر والمطر وأنا فتاة الشرف العربي وفلسطين أوسع من الأرض”وختم عواضة: “عهدنا لعهد أن تظل الدرب مصاغة متوجة بنجيع مقاوم، وحتماً ستتحرر فلسطين الحبيبة، والحق منتصر ووعد الله قادم. حق إلهي هي العودة وأمر الله مفعولا، وسندخل القدس وحتما عائدون، قادمون، وعهد بالانتظار”.
وألقى مشيعل كلمة سفارة فلسطين في لبنان فنقل تحيات السفير أشرف دبور وقال: “كما يسعدني أن أنقل إليكم تحيات أخوية من أهلنا في فلسطين الذين يتصدون اليوم لأبشع هجمة عرفها التاريخ المعاصر على فلسطين وأهلها. نقف اليوم معكم في النبطية أرض المقاومة، أرض جبل عامل المرتبطة جغرافياً ونضالياً عبر التاريخ مع فلسطين لنبرق لأهلنا في فلسطين رسالة تضامنية ووفاء من الشعب اللبناني الشقيق الذي أثبت على مدى الصراع العربي الصهيوني أنه رأس حربة لمواجهة المشروع الاستعماري. وينظر شعبنا الفلسطيني إليكم كداعم ومشارك في نضاله”.
وأضاف: “تتعرض القدس لهجمات شرسة تستهدف هويتها العربية، وليس آخرها قرار ترامب بنقل سفارته إلى مدينة القدس، الذي يأتي مع الذكرى المئوية لوعد بلفور المشؤوم، هذا القرار حيث أعطى من لا يملك لمن ليس له حق. وبكل أسف وجد ترامب والحركة الصهيونية فسحة لهذه الهجمة في ظل واقع عربي أشبه ما يكون حروب قبائل تدفع فيه الأمة ثمن مشروع استعماري جديد، تقوده أميركا وتلعب فيه إسرائيل الدور الأهم. كل هذا لن يثني شعبنا الفلسطيني وابناء أمتنا العربية عن الصمود والمواجهة لإفشال هذا المشروع الواضح المعالم والمعروف الأهداف. إن إسرائيل اليوم تعاني من مأزق وجودي حيث تقوم بكل أشكال التنكيل بالشعب الفلسطيني، وتحاول معها أمريكا فتح ثغرات بالجدار العربي عبر ما يسمى تطبيع مع بعض الضعفاء الذين استسلموا لرغبات أميركا وترامب، وبكل أسف نرى البعض يلهث وراء هذا التطبيع في ظل هذا الذل العربي. ونرى أنه من واجب كل عربي ومسلم وحر في هذا العالم أن يقف ليس للدفاع عن الفلسطين والقدس بل ليدافع عن مستقبل أبنائه، حيث أن القدس ليست قضية فلسطينية فحسب، بل هي عربية إسلامية مسيحية عالمية، ألا وهي بوابة السماء على الأرض. الشعب الفلسطيني وقيادته يعرف تماماً كيف يدير معركته بالمقاومة والديبلوماسية التي عزلت ترامب وإدارته مؤخراً في الأمم المتحدة. وخير دليل على إفلاس إسرائيل وحكومتها المتغطرسة هو الهجوم بلا وعي على الأطفال والمدارس والمستشفيات”.
وختم: “وما عهد التميمي إلا صورة واضحة للمقاومة الأبية التي يخوضها شعبنا بكل شرائحه وقواه، من الطفل إلى الشيخ، والتي سبق وأن حققت انتصارات في عدة محطات ابتداءً من (ثورة الحجارة) الانتفاضة الأولى عام 1987، إلى هبّة القدس التي أفشلت البوابات الألكترونية. وإننا نقول لترامب وللكيان الصهيوني البغيض أنتم إلى زوال والقدس وفلسطين وشعبها هم الباقون. نتطلع معكم اليوم إلى كل حرّ في هذا العالم ليكون جزءاً من هذه المعركة المصيرية وستبقى القدس عاصمة فلسطين الأبدية. معاً وسوياً حتى إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها الأبدية القدس الشرف”.
وألقى صادق اسماعيل كلمة بلدية النبطية وقال: “منذ بداية التخطيط لزرع الكيان الغاصب في منطقتنا راهن المؤتمر الصهيوني على عامل النسيان لتغيير الهوية، وارتكز على الدعم الغربي المطلق السياسي والعسكري تسانده أدوات عدة من منابر إعلامية وأقلام مزورة لترسيخ فكرة أرض بلا شعب لشعب بلا أرض. كما استقطبوا المتخصصين في كل المجالات ومن كل أصقاع الأرض، للنهوض بالكيان الصهيوني مستعينين بالأنظمة العربية لإعطاء شرعية لدولتهم المزعومة عبر إقامة العلاقات الديبلوماسية والتجارية والزيارات بين المسؤولين من الطرفين المعلنة منها والسرية. راهنوا بقوة على نظرية أن الكبار يموتون والصغار ينسون، لكن بعد مرور أكثر من قرن على هذه الجريمة ومع تعاقب عدة أجيال، لم يستطع المحتل المغتصب النيل من عزيمة الشرفاء في أمتنا العربية والإسلامية. وكلما انحرفت البوصلة ظهرت شخصية فتية لتصفع من يدعي حماية القضية والدفاع عنها، وكل من يسقط في شباك الفساد أو العمالة”.
وأضاف اسماعيل: “أبرز أيقونة فتية كانت “حنظلة” التي ابتكرها ناجي العلي طفل ناقم يدير ظهره لكل من تخلى عن القضية، يراقب الأحداث بحزن عميق وعجز وغضب. وما أن هبّت رياح الانتفاضة حتى ثار حنظلة ليكون فارس عودة فارساً بعمر الزهور يمتشق مقلاعه في وجه دبابة إسرائيلية. إلى أن كبرت عهد ليولد تحد من نوع آخر، تحد للمحتل وتحد للعالم أجمع؛ فعهد لم تدر ظهرها بل حدقت في أعيننا، لتفضح كل المقصرين ولتخترق بنظراتها الضمائر والقلوب الميتة والمتآمرة”.
وختم إسماعيل: “نقف اليوم لنجدد العهد من مدينة النبطية التي قدمت خيرة أبنائها على طريق القدس، حيث ما زالت رايات المقاومة تخفق منذ أكثر من قرن من الزمن، منذ بدايات رفض اغتصاب فلسطين وحتى يومنا هذا. وباسمي وباسم أعضاء المجلس البلدي الذين شرفوني بتمثيلهم في هذا اللقاء نقول لفلسطين ولكل أبنائها: إن الأطفال في جنوب لبنان ينشأون على نصرة المظلوم ومواجهة الظالم وعلى إطلاق صرخة حق في وجه محتل غاصب وسلطان جائر. ونحن، وكما أحرار العالم نشاركك يا عهد يقين عودة الحق إلى أصحابه، ويقين تحرير كامل تراب فلسطي: إنهم يرونه بعيداً ونراه قريباً”.
وقدم الإعلامي خليل العلي جذعاً من زيتون القدس مزيناً بصورة حنظلة وعلم فلسطين هدية من إعلاميي فلسطين في داخل فلسطين، إلى بلدية النبطية.
وبعد توزيع البطاقتين على الحضور (وهما من تصميم الإعلامي كامل جابر، مرفقة إحداها بتحية من الفنان مرسيل خليفة تحت عنوان “إلى عهد” بخط يده. وتحمل البطاقتان نبذة عن عهد التميمي المولودة في قرية” النبي صالح” في 30 آذار/مارس 2001، وتاريخ نضالها واعتقالها) جال الجميع في المعرض الذي ضم صوراً وأعمال كاريكاتور (40 لوحة) لفنانين وإعلاميين فلسطينيين وعالميين، إلى معرض رسم ولوحات للفنان الفلسطيني أسامة زيدان واللبناني باسم نحلة ومجموعة من فناني “ملتقى أطياف الفني” يتقدمهم رئيس الملتقى الفنان هشام طقش. وقد جسدت هذه اللوحات عهد التميمي والقدس وانتفاضة الفلسطينيين.
تصوير زياد الشوفي وعباس علوية