قاتل روي حاموش في قبضة «المعلومات».. كيف حصلت الجريمة؟

تمكنت شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي من توقيف محمد حسين الأحمر المُلقب بـ«محمد المقداد» في برج حمود وهو من بلدة ايعات، المتهم بقتل الشاب روي حاموش، وضبطت بحوزته مسدسًا وقنبلتين يدويتين.

وكان روي ابن الـ24 عاما قد قتل فجرا على طريق الدورة الكرنتينا اثر اطلاق النار عليه.

رواية ميدانية تحدثت عن ان سيارة جوني جريس نصار صُدمت من الخلف، فترجل كل من جوني وروي لرؤية الاضرار التي خلفها الحادث الذي وقع ما بين انطلياس وجل الديب. في المقابل، ترجل 3 شبان من السيارة التي وقع الحادث معها وهي من نوع BMW  داكنة الزجاج. الشبان الثلاثة مُسلحين، وهم اصحاب بنية قوية.

مشهد السلاح والطريقة التي ترجل منها هؤلاء، اثار الخوف والرعب في نفس روي وصديقه، ما دفعهما الى الصعود الى السيارة واكمال طريقهما تجنبًا من وقوع اي اشكال الا ان المسلحين قاموا بمطاردتهم من جل الديب وصولاً الى منطقة الكرنتينا حيث وقعت الجريمة.

استمرت المُطاردة حتى الساعة الثانية من فجر اليوم على الرغم من مُحاولات جوني الفرار منهم، علمًا ان جوني كان يقود السيارة فيما روي يجلس الى جانبه.

ونُقل عن الرواية انه اثناء عملية المُطاردة أصيبت السيارة بـ15 رصاصة اطلقت من اسلحة الشبان الثلاثة الى ان تمكنوا من اعتراض طريق روي وصديقه وتوقيفهم.

تلاسن حاد وقع، صُراخ وعبارات نابية وُجهت للشابين، ويا ليت القصة انتهت كذلك، اذ عمد احدهم على اطلاق النار على روي ما ادى الى مقتله. فيما عمد آخر على وضع المُسدس برأس جوني بُغية قتله ايضًا، ولم يتم التأكد اذا كانت الرصاصة علقت ولم تخرج من المُسدس ام انه كان فارغا، المُهم ان العناية الالهية أنقذته وبقي حيًا فيما لاذ المسلحون بالفرار الى جهة مجهولة.

اذاً خيوط الجريمة بدأت تتكشف تباعاً وكاميرات المنطقة وما تخفيه باتت بجعبة الاجهزة الامنية، بانتظار ان تحمل معها الساعات المُقبلة خبر توقيف القتلة.