جريمة اليوم: الزعران يقتلون «روي» يوم ميلاده

يبدو أن التفلت الأمني والقتل المنتشر على الطرق، أصبح الخبز اليومي للبنانيين. فقرابة الثانية من فجر الأربعاء، في 7 حزيران، قتل الشاب روي حاموش على الطريق البحرية في محلة الكرنتينا.
قتل روي، (23 عاماً)، ولم يتسنَّ له الإحتفال بعيده، فبعد إطفاء شموع ميلاده، استقبلته رصاصة القتل على الطريق. ويقول مختار المنصورية غصن حاموش، لـ”المدن”، إن “روي المحبوب في المنصورية ترك شقيقه الأصغر وحيداً، إذ منع القتلة المتفلتون عائلته من الفرح بابنهم، الذي أنهى دراسة الهندسة المعمارية في جامعة الروح القدس في الكسليك”.

ويشدد حاموش على أن “أهالي المنصورية وذوي الفقيد تحت سقف القانون ولهم كامل الثقة بالقضاء والأجهزة الأمنية. لكنهم يطالبون المعنيين بالإسراع في كشف ملابسات الجريمة ومعاقبة الفاعلين، كي يكونوا عبرة لكل من يستبيح حياة الإنسان من دون أي رادع”.

وبالعودة إلى تفاصيل الجريمة، فإن خلافاً وقع بين روي الذي كان برفقته صديقه جوني جريس نصار، في جل الديب، و3 شبان مسلحين في سيارة BMW داكنة الزجاج. وقد استمرت المطاردة من جل الديب وصولاً إلى الكرنتينا حيث وقعت الجريمة.

فظاعة الجريمة، تكمن في إصرار مرتكبيها على اقترافها. فوفق المعلومات الأولية، فإن الشبان الثلاثة قاموا بتطويق السيارة وانزلوا روي منها مطلقين الرصاص على رأسه. ما أدى إلى مقتله على الفور. أما نصار فقد تمكن من الهرب، والاتصال بغرفة عمليات شرطة بيروت، فحضرت دورية إلى المكان لتجد حاموش مضرجاً بدمائه، ونقلت جثته إلى مستشفى القديس جاورجيوس في الأشرفية.

عن (المدن)