آخر “خبريات” الدكتور نادر صعب!!!

 

يقول المثل الشعبي «عندما تقع البقرة، يكثر سلاخوها، أو يتزاحمون» وهذا ما يحصل اليوم مع الطبيب نادر صعب الذي يجتمع كل اللبنانيين على إدانته وتناقل أخباره لا سيما ما يرد عن أنه مطرود من نقابة الأطباء منذ العام 2012، ما يعني أن شركاء صعب «في الجريمة» باتوا كثرا، ومنهم من تغاضى عما يفعله طوال هذه السنوات والقانون واضح بهذه المسألة، في سياق العمل غير القانوني وأنه مطرود من أكثر من بلدي عربي، فيما كان هو يجمع ثروات طائلة من تزاحم الراغبات والراغبين في عمليات التجميل نحوه وبمواعيد مسبقة ومؤجلة.  وراحت بعض الجهات و”المواقع الألكترونية” تحاكمه وتدينه قبل تبيان نتيجة أي تحقيق رسمي…!!! المسألة ليست جديدة على اللبنانيين، يحتاجون إلى “خبرية” لكي ينسوا همومهم الأخرى…

يقول أحد المواع الإخبارية من لبنان:

“روى طبيب عائلة فرح قصاب ومستشارها الطبي منذ أكثر من 15 عاما الدكتور اديب صالح تفاصيل وفاة فرح عقب اجراء عمليات تجميلية في بيروت الاربعاء الماضي.

وأكد د. صالح لـ”عمون” ان الطبيب نادر صعب هرب عقب الحادثة الى قبرص فيما تم تسجيل دعوى امام القضاء، حيث جرى توكيل محام لبناني الجنسية لمقاضاة صعب بتهم الاهمال الطبي والتسبب بوفاة فرح.

وبين الطبيب بحسب “عمون” أنّ صعب سبق وأن منع من العمل في عدد من الدول، وقد تكون الاردن من بينها، كما ان نقابة الاطباء اللبنانية قررت عام 2012 طرده من النقابة ومع ذلك لا يزال يمارس عمله واعلاناته تجوب شوارع بيروت، مؤكدا ان الطبيب يدفع سنويا بحدود مليوني دولار من اجل الدعاية لنفسه وللمستشفى التي يعمل بها.

من جهته، اشار الطبيب احمد داوود خبير التجميل الاردني ان عملية تصغير المعدة لا تكلف 50 ألف دولار ولا تتجاوز تكلفة العملية 7 آلاف دينار.

وحول امكانية اجراء كل العمليات التي اجريت لفرح دفعة واحدة، أكد الدكتور داوود ان ذلك ممكن إذا ارتأى الطبيب ذلك.

واشارت مصادر لشبكة “عمون” الى ان صعب منع من العمل في الاردن وتم طرده بعد ضبطه يقوم بمعالجة سيدات عمان في أحد الفنادق المعروفة، ولفت المصدر إلى أنّ صعب لا يحمل رخصة مزاولة مهنة في الأردن”.