وجيه نحلة… تحية مرسيل خليفة

وجيه نحلة
كيف تحوّل هذا المخلوق إلى خالق في قوّة الروح الإبداعيّة المنتصرة على الزائل بالخالد.
كيف إستطاعت ريشته المغمسّة بزيت اللوحة أن تحيا في تفرّد الألوان والأشكال.
كان صديقاً دائماً مبتسماً يواظب على الصداقة كمواظبته على العمل.
يتفقّدنا في كل مناسبة: وينكن؟ ليْ ما عّم نشوفكن؟
أهداني لوحة خطَّ إسمي بألوانه القزحيّة ولَم يسألني مرّة لماذا لم أعلّق اللوحة (سأثبتها الآن بمسمار على الحائط الشرقي).
إلتقينا في مسرح كركلاّ مع سائر الأحبّة وتآخينا في سهرات ورحلات وصرنا أسرة واحدة نواصل الإستماع الى الموسيقى والشعر.
شكراً لقلب وجيه نحلة الذي رسم الحب بكل الألوان وداعب بيديه قوس قزح.