معرض للغذاء الصحي في النبطية

وطنية – افتتحت بلدية النبطية “معرض الغذاء الصحي”، في مبنى سوق النبطية المركزي برعاية محافظ النبطية القاضي محمود المولى، وحضور ممثل رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد علي قانصو، ممثل حزب الله عباس الصبوري، رئيس اتحاد بلديات الشقيف محمد جميل جابر، رئيس مصلحة الصحة في محافظة النبطية علي عجرم، ممثل جمعية الهلال الاحمر الايراني في لبنان جواد فلاح، رئيس بلدية النبطية احمد كحيل ،آمر فصيلة النبطية الرائد حسين حسين، مدير عام جهاد البناء في الجنوب قاسم حسن، مدير كلية العلوم وسام جمعة وشخصيات.

والقى كحيل كلمة اشار فيها الى ان “الاحتفال في يوم الصحة العالمي الذي يصادف في 7 نيسان من كل عام هو فرصة فريدة من نوعها امامنا لتعبئة جهود العمل حول موضوع صحي محدد يهم الناس ، فالاكتئاب هو موضوع الحملة ليوم الصحة العالمي 2017، والاكتئاب يؤثر على الناس بجميع اعمارهم وفي جميع مناحي الحياة وهو الان السبب الرئيسي الثاني للوفاة بين الاشخاص الذين تتراوح اعمارهم بين 15 و29 عاما”.

وقال: “تكمن اهمية هذا المعرض الصحي تحت عنوان صحتي في غذائي على مدار 3 ايام مستهدفا المجتمع بكافة اعماره بشبابه وطلابه واطفاله وكبار السن لما له من اثار ايجابية لتخفيف الامراض النفسية والجسدية ونشر ثقافة الغذاء الصحي في مجتمعنا خصوصا مع انتشار الغذاء المضر غير الصحي”.

المولى
ثم تحدث المولى موجها الشكر لبلدية النبطية على تنظيم هذا المعرض الذي “يعنى بصحة الانسان وعلى تعميمها الوعي والثقافة الصحية”، مؤكدا ان “بلدياتنا في النبطية والجنوب هي قمة العطاء والتضحية في سبيل تحصين هذا المجتمع من الافات والاوبئة والمخاطر التي تتهدده من جميع النواحي”.

وتحدث المولى عن “التنوع الحزبي في البلديات”، معتبرا اياه “غنى وثقافة تحثنا نحو المزيد من الانتاجية داخل هذا البلديات، وان كان هناك من خلافات فإنها صغيرة جدا، فنحن في النبطية مدينة المقاومة والعالم حسن كامل الصباح ومدينة الامام الحسين عشقنا المقاومة وتمكنا من الانتصار على عدونا بوحدتنا والتفافنا حول جيشنا ومؤسساتنا الرسمية والاهلية”..

وتطرق الى موضع اللامركزية الادارية “لكي تصبح كل بلدية تدير شؤونها من خلال المياه والكهرباء والصرف الصحي وقبل ذلك باقامة شبكة من العلاقات مع البلديات المحيطة لكي تصبح غاية في التطور الانمائي”.

وشكر المولى كل “المشاركين في المعرض لاسيما الفتيات منهن اللواتن يجب عليهن ان يضغطن على احزابهن لان تكون الكوتا في المجلس النيابي 30 بالمئة واكثر، والطلب اليهن تقديم ترشيحهم الى الانتخابات النيابية المقبلة” .

 

تصوير: علي مزرعاني