من النبطية تحيّة تكريميّة إلى روح البروفسور وطفاء حمادي

“تحية إلى روح البروفسور وطفاء حمادي هاشم”، هو عنوان اللقاء التكريمي الذي دعا إليه جمعية تقدم المرأة في النبطية والمجلس النسائي اللبناني والمجلس الثقافي للبنان الجنوبي في ذكرى مرور سنتين على رحيلها المفاجئ الحزين. جرى اللقاء في مركز جمعية تقدم المرأة في النبطية بحضور الحاج صادق اسماعيل ممثلاً بلدية مدينة النبطية ورئيسة جمعية تقدم المرأة الحاجة زهرة صادق وفاعليات ثقافية وتربوية وأكاديمية واجتماعية وعائلة الفقيدة.

استهلالاً كانت كلمة رئيس فرع المجلس الثقافي للبنان الجنوبي الإعلامي كامل جابر فقال: “فعلت بنا فعل النسمة في لهيبِ صيفٍ، هبّتْ لتنعشَ أرواحنا بنفحة باردة عذبة، ثمّ سرعان ما تلاشت… هكذا هي كانت وعاشت، خفيفة الروح والوقع، سرق منها الاهتمام بالمسرح نقداً ودراساتٍ وأبحاثاً ومحاضراتٍ، جلَّ أيامِها، فجابت أصقاع المعمورتين العربيّة والغربيّة تلقي معرفتها ومخزونها العلميّ على كلّ من استطاعت إليه سبيلاً. ولمّا أرادت أن تعود إلى هنا، إلى الجذور، إلى النبطيّة التي أحبّت، كان الموت متربّصا بالسيدة الوَقُور البروفسور المفعمة بالحياة والنجاحات وطفاء البدوي حمّادي هاشم، فسرقها والناس خائفون من ذاك الوباء الفتاك ومختبئون أو متوارون، لم يتسنّ لهم حتى وداعها في سفرها الأخير.

بتاريخ 13 تموز 2018، تحلّقنا هنا، حولها، جمعيّات وأندية وبلدية لتكريمها، وكانت فرحتُها لا توصف، وعبّرت عن رغبتها في العودة إلى مسقط رأسها النبطيّة ومشاركة الجمعيّات نشاطاتها، لا سيّما جمعيّة تقدّم المرأة والمجلس النسائيّ اللبنانيّ والمجلس الثقافيّ للبنان الجنوبيّ، بيد أنّ أحداثاً متتاليةً متسارعةً جرتْ في وقتٍ وجيزٍ، من قيامةِ “الثورةِ”، إلى “جائحةِ كورونا” التي كانت سبباً في رحيل فقيدتِنا الكبيرة، وجعلتنا في انحباسٍ وانقطاعٍ بعضنا عن بعض، حتى عن المشاركةِ في تشييعِ العزيزةِ وطفاء في النبطيّةِ بتاريخ 26 شباط 2021، ثمّ جاء ذاك الانهيارُ الاقتصاديُّ الملعونُ من سلطةٍ فاسدةٍ نهّابةٍ قضتْ على جميعِ مدّخرات الناس وحوّلتهم إلى ما يشبه المتسوّلين على أدراج المصارف. كلّ ذلك جعلنا بعيدين عن وداع سيّدة متعلّمة مثقّفة تركت آثاراها الأدبيّة والفكريّة والتعليميّة والتوجيهيّة والنقديّة إرثاً قلّ نظيره، وسيبقى في متناول الأجيال ينهلون منه لتوسيع مداركهم ومعارفهم.

بعد سنتين ونيّف على رحيلها المفاجئ المحزن، وما زاده حزنا، أنّها رحلت بعد أسبوع على رحيل شقيقها حسن البدوي حمّادي ( في15 شباط 2021)، ونحو أسبوعين على رحيل والدتهما فاطمة محمد الشيخ سليمان ضاهر (في 3 شباط)، نتيجة الوباء عينه، نجتمع هنا بدعوة من جمعيّة تقدّم المرأة في النبطيّة والمجلس النسائيّ اللبنانيّ والمجلس الثقافيّ للبنان الجنوبيّ لنلقي على روحها تحيّة حبّ ووفاء ونعبّر عن تقديرنا لكلّ ما قدّمته في حياتها من فعل ثقافيّ وتربويّ وكتب ودراسات لتنير الطريق أمام الطلاب في جامعات لبنان والعالم العربيّ”.

وكانت كلمة للكاتبة والشاعرة الدكتورة دنيا فياض باسم التجمع النسائي اللبناني فقالت: “… أتوجّه باسم رئيسة المجلس النسائيّ اللبنانيّ المربيّة عدلا سبليني زين بخالص مشاعر التقدير والمودّة من جمعيّة تقدم المرأة على تنظيم هذا اللقاء التكريميّ في ذكرى مرور سنتين على الرحيل الصادم للزميلة الدكتورة وطفاء حمّادي هاشم، فيما كنا ننتظر إبلاءها من وباء كورونا لاستئناف مهمّتها كمندوبة لجمعيّات محافظة النبطية في المجلس ومشاركتها في لجنة التخطيط والدراسات المولجة إعداد دراسة ميدانيّة عن دور الذكاء العاطفيّ والاجتماعيّ في التكيّف وتحقيق الأمن الإنسانيّ للنساء، وكذلك العمل على جمع بيانات الاستمارات التي تمّ توزيعها وتحليلها وإصدار نتائجها لرصد أثر انتفاضة 17 تشرين الأول 2019، وجائحة كورونا المستجدّة، وانفجار مرفأ بيروت على أوضاع النساء النفسيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة، وإرساء آلية لتحفيز انخراط الشباب وتأطيرهم في مشروع “رؤيتي” الذي وضعه المجلس لجذب المبتكرين والناشطين والطلاب الجامعيّين وكذلك التقنيّين والحرفيّين لترشيح مشاريعهم للفوز بالجوائز والحصول على التمويل اللازم لتنفيذها، وهذا كفيل بخلق فرص عمل مجزية تغنيهم عن التفكير بالهجرة والبحث عن آفاق أرحب.

وأنا منذ رحيل الصديقة الودودة الصادم، تراودني أسئلة مؤرقة لا أجد لها أجوبة: ترى هل كان حماسها لإنجاز الدراسة والمشاريع المذكورة ردّة فعل ناجمة من معاناتها من اضطرار القرين الذي أحبّت للهجرة في مطلع حياتهما الزوجيّة، وبقائها وحيدة مع مولودتيها البكر في بيروت في إبّان الاحتلال الإسرائيليّ، في ثمانينات القرن الماضي لدواعي مهنيّة واقتصاديّة وأكاديميّة؟

أم أنّ هذا الحماس جاء نتيجة لتكرار مكابدتها من تبعات بقاء كريماتها في المغتربات وعودتها وشريك حياتها للاستقرار في الوطن بعد إقامة مديدة في الكويت الذي أحسن وفادتهما بعدما عزّت عليهما فرص العمل المناسبة والإنصاف في مسقط الرأس، وهذا واقع أرتال من ذوي الكفاءات العلميّة والمهنيّة التي تفرّط بها دولتنا فتكتسبها المنتأيات؟

هل كان تبنّيها لمقترحات المشاركين في ورش العمل التي نظّمها المجلس نابعاً من استشعارها بأنّ الوقت يداهمها وأنّه لم يعد في العمر متسع لتحقيق ما كان يجول في خاطرها من برامج تغتني بخبرتها الوثقى، ومن رغبة صادقة بتزويد الشباب بخلاصة المهارات التي راكمتها طوال مسيرتها الأكاديميّة والعمليّة، لأنّها عرفت باكراً بأنّ شعاع المعرفة يدحو ظلمة الجهل إذا ما نشر، ويخبو ويندثر إذا ما حجب؟

وسع المدى نفتقدك يا صديقة فائقة البهاء. إن تكوني غبتِ عنا جسداً فحضورك باق ملء الجوارح، يحدّث عن الفكر النقيّ اللمّاح والأسلوب النقديّ الرصين والحسّ الفكاهيّ العالي. أمّا إيجابيتك المعدية منذ هزمتها الجائحة الجانية أترعت كأسك خلال أيّام معدودة بمرارة فقد الأم، ثمّ الشقيق، لتستسلمين بعدها لقدر النهايات المحتوم، تاركة وزنات من عطاء إنسانيّ وفكريّ تذكّر بجدوى مرورك المشهود في هذا الوجود.

وتبقى اللقاءات التي تواعدنا على استئنافها معلّقة على مشجب انتظار اللقاء في الأماكن الفضلى حين تضيق الأرض علينا بما رحبت. وإلى أن يحين الموعد، أهدي، باسمي واسم رئيسة المجلس وأعضاء الهيئة الإداريّة، لروحك سلام الخشوع والصلاة لحسن المآب”.

تلاها الكاتب والمخرج الدكتور مشهور مصطفى بكلمة هذا نصها: “بعيداً عن روتين المقدّمات والنزوع إلى التدبيج والالتزام بنصّ لوازم الكلم، الصديقة الزميلة د. وطفاء حمّادي هاشم، تحيّة لروحك متربّعة على عرش دهشة الموت كما كنت متربّعة على عرش دهشة الحياة. وإنّه خارج عتبات النصّ، وعند حدود كلّ العتبات الأخرى، قد يكون كلامي بوحاً حيناً، وصادحاً بالمعاني التي جمّلتك حيناً آخر.

لقد تجاوزت أيّتها الزميلة، الصديقة، عتبات كثيرة في مسيرتك العلميّة والنقديّة الأدبيّة والنضاليّة الاجتماعيّة والسياسيّة، وكانت عتبة الحياة آخرها.

لقد تجاوزت عتبة الوطن عندما سافرتِ إلى الكويت وهناك ثابرتِ ودرّستِ واشتغلتِ على النقدِ والنقد التطبيقيّ للنصوص المسرحيّة، وناضلتِ مع رفيق العمر الصديق الأستاذ علي هاشم، في غربة استحالت وطناً لأنّه وفّر لقمة العيش. وهناك تزاملنا في المعهد العالي للفنون المسرحيّة، أنتِ في قسم النقد وأنا في قسم التمثيل والإخراج. ثمّ تزاملنا في ما بعد في المعهد العالي للدكتوراه في الآداب والعلوم الإنسانيّة والاجتماعيّة في الجامعة اللبنانيّة في السنوات الأخيرة.

ثمّ تجاوزت عتبة الروتين اليوميّ بأن وطأتْ قدماك أرضَ محافل عربيّة ودوليّة، مهرجانات وندوات ومؤتمرات، بأوراق بحثيّة وندوات تطبيقيّة على العروض المسرحيّة، حيناً، وكنتِ ضيفاً مكرّماً في أحايين كثيرة.

وأخيراً تجاوزت عتبة الحياة وأنت عاتبة عليها وعلينا وعلى هذا الزمن الأغبر، ولم يكن بودّك تجاوزها، لأنّك حينها كنتِ لا زلتِ مفعمة بحيويّة الحياة والبحث والقراءة والإشراف على طلابك في الدكتوراه، وقد شاركتِ في عدّة لجان مناقشة ورأستِ بعضاً منها.

السيدات والسادة..

كأنّي بالدكتورة وطفى الآن بيننا، متوثّبة مترقّبة تتلقّى بعين الناقد الذي يترك الأمور تسير بادئ ذي بدء على سجيّتها توخيّاً للموضوعيّة، تماماً كإنسان محايد يرنو إلى ما يجري بهدوء لكنّه واثق من جزم ما يجري في قبضته.

كأنّ برزخاً ما بيننا، برزخاً قد شفّ كبلّور نقيّ، نتلمّسه بأيدينا دون أن نلتقي. يرى الواحد منّا الآخر دون أن يكلّمه، والأفكار المتبادلة تخاطباً وتخاطراً ترتسم هنا وهناك عند ضفّتيه وعلى دفّتيه، أفكار تُكتب فتُقرأ، وتُقرأ فتُكتب…

أعزائي

وكأنّنا نتعرّف على الدكتورة وطفى اليوم من جديد، لأوّل مرّة، من خلال حضورها المتسربل بالغياب، ومن خلال غيابها الطالع من إهاب هذا الحضور. دكتورة وطفى أيّتها العزيزة، غيابك ثقيل، وله سلطته علينا، إنّه غياب يمارس سلطته بكلّ قوّة، مجسّداً حضورك بيننا.

صدّقيني، إذ مذ نفينا إلى خارج حدود السعادة، لم يعد هذا الكون صالحاً للضحك، مذ تمّ تعليقنا عند بدايات التبسّم، لم يعد هذا الوطن مرتعاً للبهجة. هكذا تُركنا لمصيرنا، في الفراغ، نتدلّى…

والآن نتعزّى، كما كلّ مرّة، بأن نحاول جاهدين إعطاء قيمة لوجودنا ومعنى، هذا السيل من التكرار لا بدّ وأن يُسفر عن ماهيّة ما، وأن ينتج معنى جديداً، معنى نتلقّفه كدهشتنا استئناساً بتبديد القلق وقتل السأم.

ثم لا يلبث أن يعاودنا قلق الوجود من جديد عند كلّ فقد، وجهاً لوجه إزاء المنون، فنهرع لإحياء المناسبات وإقامة الاحتفالات، أملاً في إنتاج معنى جديد لوجودنا.. وهكذا..

إنّنا محكومون بهذه الدوّامة، بهذا التكرار، الذي يحدوه الأمل.

ولأنّ الموت تكرار، وتكرار مملّ رتيب، فلا مناص من اختراع معنى للموت يليق به في كلّ مرّة، بأن نفلسفه لاستنبات معنى مغاير للحياة، هذا المعنى الجديد، هكذا نخاله، يجعلنا نتقبّل مصيرنا، وبخاصّة في زمن الكورونا، ذاك العدوّ اللئيم، الذي لم يسمح لنا بدفن موتانا كما نريد، ولم يعطنا الفرصة لنكرّم موتانا كما نحبّ، وكما يليق بهم التشييع والرثاء.

وها نحن الآن، مع عزيزتنا وطفى التي تقول: بالله عليكم حدّثوني عن المستقبل ولا تحدّثوني عن الماضي. إنّي لا أحبّذ كلمة كنّا وكان أو كانت، استبدلوها بأخرى، سوف أكون سوف تكون، لو… لكانت، هذه “اللوّ” مع النقاط الثلاث التي تليها هي “اللوّ” السحريّة التي تحدّث عنها ستانسلافسكي في المسرح، إنّي أريدها الآن، أجل لكنت أصبحت أكثر ممّا كنت عندما غادرتكم لابثة عند البرزخ أرقبكم، أحييكم، أراعيكم، بعين المحبّة وبعين الشفقة، أجل الشفقة، إني أشفق على وضعكم وعليكم، أكثر ممّا أشفقتكم على حالي عندما كنت والكورونا وجهاً لوجه. غلبني المرض اللعين، الغادر، غصباً عنّي، سامحوني، حاولتُ، جاهدتُ، ناضلتُ وصارعتُ، لكنّني خسرت المعركة، ولم أكُ أدري أنّ هذه المعركة هي معركتي الأخيرة، وأنّ هذه المعركة هي كلّ الحياة، كلّ المستقبل، ذلك المستقبل الذي تتجاهلونه الآن لتتحدّثوا عن الماضي، ماضيّ أنا، إنّي أرى ما سأكون.. يا الله.. ما هذا البرزخ الذي يفصل الحياة عن الحياة، والذي يعكس الحياة على الموت والموت على الحياة؟ وعند ضفّتيه نتبادل المعاني، وها أنذا أصف حياتكم فكيف تصفون موتي، غيابي، هلى تجرأون؟

سوف أسافر من جديد وأشارك في محاور علمية وأؤلف كتباً أيضاً في النقد وأعدّ أبحاثاً وأوراقاً ومقالات. سأناضل كما ناضلت وأكرِّم كما كُرِّمت، أنا التي كنت لا أهدأ، ينتابني هذا الحماس الذي يترجم الشغف بالحياة والعيش، أنا، وطفى حمّادي هاشم، أعيدو إليّ حماستي وديناميّتي، حدّثوني عن المستقبل، عن وطفاء التي سأكون وأكمل مشوراها.

أجل لقد انتسبت إلى أكثر من جمعيّة ولجنة وتجمّع ومجلس، شاركت بجديّة وحماسة قلّ نظيرها وشغلتني المسألة النسويّة، والأدب النسويّ والمسرح النسويّ. شغلتني النسويّة بمعناها الفلسفيّ النظريّ والإجرائيّ الملحميّ، ذلك المفهوم الذي يؤسَّس له كصيغة مختلفة كلّ الاختلاف عن مصدرها الأنثى والمرأة، ليتجاوزها نحو صيغة جديدة قائمة بحدّ ذاتها لها دلالاتها ومرتكزاتها الدلاليّة والسيمانطيقيّة والفلسفيّة.

اصدقائي، صديقاتي، أحبّائي..

تحدّثوا عن المستقبل، بعين العلم والفنّ والإبداع والثورة، كفى بنا أمّة تعيش في ماضيها أكثر ممّا تعيش مستقبلها. أريد أن أحيا من جديد في مستقبلكم ومعكم، فالزمن يسير من المستقبل باتّجاه الماضي وليس العكس، وأنتم تخالونه يسير من الماضي باتّجاه المستقبل. فالبثوا في مستقبلكم، لأنّ الحاضر نقطة عبور فكيف الحال بالماضي؟

أحبائي، اسخروا من هذه الحياة بكلّ جدّيّة، وعيشوها كشخص لا يجيد السباحة، لكنّه عائم بالصدفة. ولا تأخذوا أيّ شيء على محمل الجدّ، سوى محمل الموت”.

 

ولدت ابنة مدينة النبطيّة وحفيدة الشيخ سليمان ظاهر، في العام 1952، وتوفّيت في 25 شباط 2021. هي زوجة الأستاذ علي هاشم، ولهما: سيرين وهاجر والدكتورة سارة.

كانت أستاذة النقد المسرحيّ في كلّية الآداب في الجامعة اللبنانيّة، وفي المعهد العالي للفنون المسرحيّة في الكويت، وعضو «تجمّع الباحثات اللبنانيّات» ورئيسة لجنة المسرح في النادي الثقافيّ العربيّ في بيروت.
رئيسة مركز الأبحاث في منظمة الصحّة العالميّة في مجال الدراما والترويج للتدخين. 

لها عدد من المؤلفات في مجال المسرح اللبناني والعربي  منها:
* المسرح اللبناني، آفاق ومشاكل
* المسرح في المملكة العربية السعودية ومسارات التطور
* سقوط المحرمات؛ ملامح نسوية عربية في النقد المسرحي
* الخطاب المسرحي في العالم العربي (1990 – 2006)
* المرأة والمسرح في لبنان
* التراث: أثره وتوظيفه في مسرح توفيق الحكيم
* السير الشفوية للمرأة الفنانة ومسارات التطور
*  الشباب المسرحي العربي المهاجر بين الأنا والآخر
* المواطنة وتجلياتها في الفنون البصرية والمشهدية رؤية الشباب اللبناني

ولن أغوص أكثر في المئات مما قدمته من أبحاث ودراسات ومحاضرات وما تلقته من تكريم هنا وهناك، تاركاَ للباحثين الدكتورين الأديبة الشاعرة دنيا فياض والكاتب والمخرج مشهور مصطفى، البوحّ بما لديهم في هذا الإطار.

تصوير علي مزرعاني والمختار محمد بيطار