مطوية فاخرة لطوابع “القدس عاصمة دولة فلسطين”

الخطاب: أردناها وثيقة تاريخية بالمعلومات والأرقام

كامل جابر

أصدرت مجموعة “فلسطين في عيون العالم” للطوابعي الفلسطيني أحمد الخطاب وبالتعاون مع “جمعية بيت المصور في لبنان” نشرة مطبوعة مطوية لـ”الطابع العربيّ الموحّد” الصادر عن العديد من الدول العربية تحت عنوان “القدس عاصمة دولة فلسطين”.

تصدر المطوية بشكل فاخر من حيث الطباعة والألوان والقياس، وكذلك بما تحتويه من معلومات دقيقة عن الطوابع الصادرة تحت هذا العنوان، عن كلّ دولة على حدة لجهة تاريخ الاصدار والمقاييس والمطابع التي تولت طباعتها والكمية الصادرة. ويشير الخطاب إلى “أننا أردنا من هذه المطوية أن تكون وثيقة تاريخية بالمعلومات وبالأرقام، ولم نكتفِ بذلك، بل نشرنا صورة كل طابع إلى جانب المعلومات واسم البلد المصدر، بشكل دقيق من حيث الحجم والشكل، على أن تغطيه رقاقة من النايلون يمكن للمهتمين وضع الطابع الحقيقي خلفها، على أن يجتمع فيها 13 طابعاً صادراً عن الدول العربية، والبطاقات المرفقة”.

تحمل الصفحات الخارجية للمطوية معلومات موثقة باللغتين العربية والإنكليزية عن القدس في مواثيق الدولة الفلسطينية وأهميتها التاريخية والحضارية عند المسلمين وعند العرب. إلى جانب الأسباب الداعية لإصدار هذا الطابع العربي الموحد والقرارات المتعلقة بذلك، فضلاً عن اسم مصمم الطابع الفنان الجزائري الطيب العيدي.

يبلغ قياس المطوية 58 سم × 30 سم موزعة على ثلاث صفحات داخلية للمعلومات وصور الطوابع والتوزيع “الألبومي” لها، إلى ثلاث صفحات “خارجية” للمعلومات التاريخية والتصميم.

صمّم المطوية رئيس جمعية بيت المصور في لبنان الإعلامي كامل جابر بالتعاون مع أحمد الخطاب، وبالاستعانة بلوحة “القدس” مرسومة من الفنان المقدسي شهاب القواسمي (2008) وقدمت الترجمة الإنكليزية الأستاذة الفلسطينية منار الدّيك. أما الكميّة الصادرة من هذه المطوية فهي 100 مطويّة فقط، ونُفّذت طباعتها “الرقميّة” على كرتون سميك مع تغليف سيلوفان Cellophane في مطبعة الريحاني، كفرصير (النبطية) في جنوب لبنان.

وأكد الخطاب “أن هذه المطوية ستكون متاحة أمام الهواة لضمّها إلى مجموعتهم الخاصة بطابع القدس، على أن يبادروا إلى حجزها المسبق، كون الكمّيّة محدودة جداً”

الغلاف الخارجي الأول للمطبوعة المطوية

الغلاف الخارجي الأخير للمطبوعة المطوية