النبطية تحيي الأحد، مهرجاناً تكريماً وطنياً لمعالي الدكتور غالب شاهين في غيابه الخمسين

  

تحت عنوان: “خمسون عاماً من الغياب” تحيي بلدية النبطية واتحاد بلديات الشقيف وجمعيات: المجلس الثقافي للبنان الجنوبي، جمعية تقدم المرأة في النبطية، مركز كامل يوسف جابر الثقافي جمعية بيت المصور في لبنان، بالتنسيق مع عائلة الفقيد، مهرجانا وطنياً تكريمياً لمعالي النائب الدكتور غالب شاهين (1930- 1968) في ذكرى مرور خمسين عاماً على رحيله المبكر وهو في عزّ عطائه الثقافي والتربوي والسياسي، عند الثالثة والنصف بعد ظهر يوم الأحد في الرابع من تشرين الثاني 2018، في مركز كامل يوسف جابر الثقافي الاجتماعي.

يتخلّل المهرجان إلقاء كلمات وشهادات تحيي ذاكرة الفقيد الراحل، وتوزيع جملة من المطبوعات على الحاضرين وتتضمن:

  1. كراساً (كتيّباً من 16 صفحة (قياس: 15 سم×20 سم) يشمل سيرة الراحل الدكتور غالب شاهين وذاكرته المصوّرة منذ الطفولة، فالجامعة، فوزارة التربية والنيابة إلى يوم التشييع. ثم نبذة باللغة الإنكليزية، يطويها غلاف من الورق المقوّى (350 غراماً).
  2. ملفاً (مطوية) 350غ (قياس 17 سم×25 سم ×2 زائد سولوفان على الوجهين) ويتضمن بعض سيرة الراحل وأقوالاً له في مناسبات مختلفة وقصاصات بعض الصحف.
  3. مغلفا تذكارياً (قياس 11 سم×22 سم) يحمل طابعاً بريدياً مختوماً بختم خاص (شعار خمسين عاماً مع رسم للراحل وتواريخ)، وعليه رسم كاريكاتور (للراحل شاهين وهو يحمل الجامعة اللبنانية فوق ظهره، من رسم القيسي) نشر في مجلة الصياد سنة 1965، فضلاً عن خطوط الفنان الكبير “شيخ الخطاطين” علي عاصي، على المغلفات ومختلف المطبوعات.
  4. 6 بطاقات بريدية (قياس 11 سم×16 سم) لمراحل من ذاكرة الراحل ومنها لوحة من رسم الفنانة خولة الطفيلي، وأخرى من نوع “ماكسي كارد” للصورة المنشورة على الطابع البريدي الصادر بتاريخ 08/08/2018 عن وزارة الاتصالات و”ليبان بوست”.
  5. توزع هذه الإصدارات (التحيّة) وهي من إعداد وتصميم الإعلامي كامل جابر، في مغلف واحد من النايلون الشفاف على الحاضرين خلال المهرجان المقرر.
  6. توزع أعداد من الكراس لاحقاً، على تلامذة المدارس مع الطلب إلى المدرسة تخصيص ساعة دراسية للحديث عن إنجازات ومزايا الفقيد الراحل غالب شاهين.

ومن المقرر أن تطلق بلدية النبطية، اسم “معالي النائب الدكتور غالب سعيد شاهين 1930-1968” على الشارع الممتد من أمام محلات الدقدوق وأمين قميحة في وسط مدينة النبطية، ثم صعوداً وصولاً إلى بيت الفقيد في حي الميدان، وتتابع البلدية الإجراءات القانونية في وزارة الداخلية، لتنفيذ هذا الأمر فور انتهاء المعاملة.

ويشير مقرر لجنة “تكريم الدكتور غالب شاهين” الإعلامي كامل جابر إلى أن اللجنة “أصدرت نحو 700 مغلف تذكاري وألفي (2000) كراس أو كتيّب وستة آلاف (6000) مطوية فضلاً عن 600 مجموعة من البطاقات البريدية وتحتوي كل مجموعة على ست بطاقات، من المقرر أن توزع معظم هذه المطبوعات على الحاضرين والمشاركين في المهرجان الوطني التكريمي للراحل الكبير الدكتور غالب شاهين، ونحن نعتزّ بهذا التكريم، ولو أنه جاء متأخراً، لكن في مثل هذا اليوبيل الذهبي لرحيل قامة من قامات العمل السياسي والثقافي والتربوي والاجتماعي على مستوى لبنان وكذلك على مستوى مسقط رأسه مدينة النبطية، تأتي تحية الوفاء من بلدية النبطية واتحاد بلديات الشقيف وجمعيات جنوبية وبالتنسيق مع معالي النائب الأستاذ ياسين جابر ورئيس مجلس إدارة البنك اللبناني السويسري الدكتور تنال صباح وهو ابن شقيقة الراحل غالب شاهين، لتقول: إننا قوم لا ننسى السابقين من أهلنا المبدعين في مجالات مختلفة، بل إنهم يشكلون لنا قدوة تحتذى، لا سيما الراحل غالب شاهين الذي ترك بصمات على المستوى التربوي والثقافي في النبطية، وقبلها كان السباق إلى إحداث كلية الفنون الجميلة وكلية الصحافة في الجامعة اللبنانية يوم كان وزيراً للتربية وغيرها من المشاريع، وكل لبنان يشهد أن هذا الوزير العصامي، ابن المدرسة الشهابية في لبنان، قدّم الكثير الكثير خلال فترة وجوده الوجيزة في وزارة التربية وهي لم تتعدَّ ثمانية أشهر، هي عمر الوزارة آنذاك”.