مرسيل خليفة وشربل فارس جنوباً على إيقاع الأزاميل

كامل جابر

لم تشأ الظروف أن يلتقي الفنانان مرسيل خليفة وشربل فارس في مهرجان تكريم خليفة الوطني في النبطية (14 تموز 2018)، خصوصاً أن فارس أهدى صديقه الموسيقار منحوتة رائعة تحولت ميدالية برونزية (300) أهديت إلى العديد من الشخصيات الفنية التي تصبّ في فلك مرسيل خليفة واقتنى منها هواة جمع الميداليات ولم يبقَ منها غير النزر المحدود.

اليوم حلّ مرسيل خليفة وابنه رامي، وصديقهما هشام أبو زيد ضيوفاً على شربل فارس في داره الريفي في صربا (أقليم التفاح- النبطية) فكانت جولة بين ما أبدعته أنامل وأزاميل الفنان النحّات والرسّام والإعلامي، التي تنوعت بين رخام وأحجار مختلفة، وتركيب، فضلاً عن عشرات “الماكيتات” للعديد من أعمال شربل فارس لشخصيات فكرية وثقافية وفنية لبنانية وفلسطينية وعربية ومنها “جبران خليل جبران” و”حسن كامل الصباح” و”ناجي العلي” و”رئيف خوري” و”حسين مروة” و”حكمت الأمين” و”سناء محيدلي” ورمزيات المقاومة الوطنية وغيرهم، وقد انتشرت العشرات منها في العديد من المناطق اللبنانية.

وشكر خليفة لفارس المنحوتة “صرخة ثائر” التي تحولت ميدالية برونزية، مثنياً على جهده وتألقه الدائمين. وكانت اقتراحات متبادلة ولقاء حميم لخليفة مع عائلة فارس.

بعدها توجه خليفة إلى الخيام حيث عاين “الدردارة” ثم التقى هناك العديد من الأصدقاء بوجود رامي خليفة وهشام أبو زيد.