شوقي بزيع ينثر أبياته ووجدانياته على ثرى كفررمان

كامل جابر

حلّ شاعر الحب والمقاومة شوقي بزيع ضيفاً على بلدة كفررمان (النبطية) بدعوة من “ملتقى أدب” بحضور رئيس بلديتها المحامي ياسر علي أحمد وأعضاء من المجلس البلدي وحشد من متذوقي الأدب والشعر في منطقة النبطية وذلك في “موتيل يوزرسيف” في الناحية الشرقية للبلدة.

بدأت الأمسية بفقرة موسيقية قدمها الفنانان علي قنبر (كلارينات) ولما قاسم (رق). ثم كلمة افتتاح لملتقى أدب ألقاها الشاعر جميل معلم وكلمة ترحيب من رئيس البلدية علي أحمد الذي اعتبر “الشاعر بزيع ضيف عزيز جداً على كفررمان، وقد شكل شعره رافداً ثقافياً لحركة المقاومة الوطنية والإسلامية”.

واستذكر الشاعر بزيع شهيد “التبغ” حسن الحايك الذي سقط على أرض كفررمان (1973) برصاص القمع وهو يبحث عن لقمة العيش الكريمة “وقد خصصته بقصيدة يا حادي العيس التي غناها الفنان مارسيل خليفة”.

ثم قدم بزيع جملة ومقاطع من جديد قصائده وقديمها ومنها “جبل الباروك” التي رفدها الحضور بـ”الآه” و”السلام” والإعجاب الشديد.