“الاتصالات” تصدر طابعاً بريدياً لـ”سيدة المنطرة” في مغدوشة

  

[contact-form][contact-field label=”الاسم” type=”name” required=”true” /][contact-field label=”البريد الإلكتروني” type=”email” required=”true” /][contact-field label=”الموقع” type=”url” /][contact-field label=”رسالة” type=”textarea” /][/contact-form]

كامل جابر

تصدر وزارة الاتصالات، بالتعاون مع “ليبان بوست” طابعاً بريدياً عادياً تحت عنوان “سيدة المنطرة” بمناسبة ادراج مقام سيدة المنطرة في مغدوشة، على لائحة التراث الديني العالمي. وسوف يطرح الطابع في التداول العام ابتداءً من نهار الاثنين المقبل، في 30 نيسان 2018.

قيمة الطابع الذي تصدر منه كمية 50 ألف طابعاً، 1750 ليرة لبنانية، وسيترافق الاصدار مع 750 مغلفاً (اليوم الأول للإصدار) بقيمة 15.000 ليرة لبنانية للمغلف الواحد، ويترافق مع طابع وبطاقة بريدية مجانية.

ومن المقرر أن تقيم مغدوشة ومرجعياتها الدينية احتفالاً في المناسبة مطلع شهر آب المقبل.

في العام 2016 وضع مقام “سيدة المنطرة” في مغدوشة على الخارطة السياحية الدينية العالمية. يقع المقام على تلّة ترتفع ١٥٠ متراً عن سطح البحر على بعد ٥ كلم (جنوب شرق مدينة صيدا في جنوب لبنان).

فيه مغارة رئيسية هي بمثابة مزار تقام فيه الصلوات والقداديس، يبلغ طولها نحو 15 متراً، والى جانبها حفرة جهزت لتصبح شبه مذبح يحمل الأسرار المقدّسة. وقرب المقام من جهة الشمال، برج يرتفع حوالى 29 متراً، متوّجاً بتمثال برونزي للسيدة العذراء وهي تحمل طفلها يسوع (استقدم من إيطاليا ويزن نحو 6 أطنان ويرتفع 8 أمتار)، أقيم في عهد المثلث الرحمة المطران باسيليوس الخوري (بين ١٩٤٧-١٩٦٣) الذي اختار أن يدفن تحته. ومن الجهة الشرقية، “بازيليك سيدة المنطرة” التي بدأ العمل ببنائها بعد العام 2000، في عهد المثلث الرحمة المطران الراحل جورج كويتر.

ثمة احتمال ان يكون السيد المسيح نفسه، قد وطأت قدماه أرض مغدوشة، عندما رافق العذراء الى المغارة التي انتظرته فيها، وعندما جاء لاصطحابها بحيث كان ممنوعاً على النساء الإختلاط باللآخرين في المدن والقرى الوثنية آنذاك.