على من نتكئ يا املي؟ أيقونة الكلمة… وداعاً

كامل جابر

أغمضت عينيها على طهرها ومضت… أتراه يسعد فيليب بعودة اللقيا؟

لم تتعب املي أبي راشد نصرالله من نضالها في الكتابة والدفاع عن حقوق المرأة، وعن لهفتنا وأشواقنا إلى أبنائنا الذين تآكلتهم الغربة، مثلما أكلت حنيننا إليهم… لكن بعد سنتين من مقاومة السرطان، قررت أيقونة الكلمة والأدب واللطف والجمال أن ترتاح وترحل، حتى قبل أن تأتي طيور أيلول…

املى نصرالله أوجع رحيلك قلوبنا… لكن أن يرتاح قلبك فلا حول لنا أو قوّة… لروحك كل السلام…