مستشفى الشهيد حكمت الأمين (النجدة الشعبية).. دائماً فوق الشبهات

 

لم يكد يمرّ يوم واحد حتى سارع ذوو الشاب محمد حسن عتريس المصاب منذ ثلاثة أشهر جراء حادث سير إلى مستشفى نبيه بري الحكومي في النبطية، بعد تدهور حالته الصحية التي كانت تستوجب بقاءه حيث كان يعالج في مستشفى الشهيد حكمت الأمين في النبطية التابع للنجدة الشعبية اللبنانية، جراء قرار قضاءي من قبل قاضي الأمور المستعجلة في النبطية أحمد مزهر، بعد اتهام المستشفى (من غير أدلة) باحتجازه لوجوب دفع المتوجبات المالية.

وكان مصدر طبي في مستشفى الأمين قد توقّع سلفاً تدهور الحال الصحية للشاب عتريس في حال مغادرته، إذ أن وضعه الصحي لا يمكّنه من تركه المستشفى، خصوصاً بعدما لجأ والد الشاب إلى ادعاء “باطل” على المستشفى التي أنقذته من موت محتم وقدمت للمصاب كل متوجب طبي وصحي قبل التحقق من وضعه المالي، وهذا دأبها منذ انطلاقتها، إذ تسارع إلى تقديم العون الصحي والطبي على ما عداه، ولذلك فإن المستشفى فوق الشبهات والقضايا الملتوية.

وكانت إدارة المستشفى قد أصدرت البيان الآتي:

وكان الفتى عتريس (15 سنة) قد تعرض بتاريخ  25/12/2017 لحادث دهس بينما كان يسير إلى جانب الطريق  في النبطية حين دهسته السيدة إيمان ياسين سليمان على غير قصدٍ ولكن الإرتطام بجسده كان قوياً  فأُدخٍل بسبب الحادث إلى مستشفى النجدة الشعبية في النبطية غارقاً في سبات غيبوبة لم يستفق منها حتى اليوم…