تم العثور على جثة الشاب نزار الأعور، ابن شقيقة النائب فادي الاعور في منزل مجهول ببلدة بحمدون الضيعة. ووفق معلومات أوليّة فإن الجثة كانت مشوهة ومقطوعة الرأس. تجدر الإشارة الى أن الشاب نزار الأعور كان مفقوداً منذ 6 أشهر، وتتابع الاجهزة الأمنية التحقيق لكشف ملابسات هذه القضية.
ونفت مصادر النائب فادي الاعور العثور على 3 جثث مشوهة مع جثة ابن شقيقته، واشارت المصادر الى ان التحقيقات الاولية اشارت الى التقاط بعض الخيوط حول الجريمة.
وذكرت المعلومات أخرى أنه عُثر منذ 20 يوماً على 4 جثث مشوهة في شقة في بلدة بحمدون الضيعة.
فمنذ نحو 3 اسابيع، عثر داخل احد المنازل في بحمدون الضيعة، مهجور إبان الحرب اللبنانية على جُثة مُشوهة مرمية في داخله، يومها لم يتمكن احد من معرفة او تحديد هوية صاحبها، الامر الذي خلق جوًا من القلق والتوتر في المنطقة.
وبعد مرحلة البلبلة التي سادت، تمكنت الاجهزة الامنية التي كانت قد باشرت تحقيقاتها من كشف وتحديد هوية الجُثة.
ففي بادئ الامر، اعتقد اهالي بحمدون- عاليه، ان الجثة تعود لعامل سوري وقد رُميت هناك، الا ان فحوصات الـDNA التي أجريت يومذاك اثبتت عكس ذلك اذ تبين ان الجُثة تعود، لابن شقيقة النائب فادي الاعور، نزار من بلدة قرنايل في المتن الأعلى، البالغ من العمر 36 عامًا.
ان جثة نزار وجدت مقطوعة الرأس على مقربة من محطة البلدة وعلى الرغم من كشف وتحديد هويتها، لا يزال الغموض يلف تفاصيل الحادثة فيما تتابع الاجهزة الامنية تحقيقاتها من اجل الكشف عن ملابساتها ومعرفة حقيقة ما جرى.
الأعور متأهل وأب لبنت، وكان قد غادر منزله في قرنايل منذ ستة اشهر ولم يعرف عنه أي شيء.