أفادت معلومات بأنّ المواطنة السورية بسمة محمد لطيفة توفيت في مستشفى مرجعيون الحكومي متأثرة بجراحها التي أصيبت بها جرّاء إشكال تخلله إطلاق النار من قبل زوجها اللبناني علي حسين أيوب وهو من بلدة حولا – قضاء مرجعيون.
تجدر الإشارة إلى أنّ الحادث حصل بتاريخ الثالث من حزيران الجاري، إذ أطلق زوجها النار باتجاهها من سلاح حربي في بلدة كفركلا الجنوبية، وأصابها بنحو 8 طلقات اخترقت جسدها، ونقلت على الأثر إلى مستشفى مرجعيون الحكومي للمعالجة، حيث وصفت حالتها بالحرجة.
وبحسب المعلومات فإنّ الضحية مطلّقة من الفاعل منذ 6 أشهر، وتسكن في بلدة كفركلا مع شقيقها المتزوج أحمد، الذي قال إنّ المدعو علي أيوب أطلق النار من بندقية كلاشنكوف على شقيقته، ومن ثمّ عمد إلى إطلاق النار بين قدميه، ما أدّى إلى إصابته أيضاً بيده اليسرى بينما كان يحاول صد الفاعل.
وتحدّث شقيق الضحية عن خلافات بينهما رغم أنّهما تطلقا منذ 6 أشهر، لكنّه كان يوجه لها تهديدات متواصلة، ودائماً ما كان يتهجّم عليها من دون أن يردعه أحد، “ولم نقدم شكوى بحقه”.
من جهتها، قالت زوجة أخيها: “سمعت جارتها تقول إنّ شخصاً ملثماً كان يكتب تهديدات على الحائط ويشتم، خرجت لاستكشاف الأمر، فإذ به يضربني بقوّة على صدري ويخلع باب غرفة الضحية ومن ثم يطلق النار عليها وهي نائمة”.