رعى رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلاً بعضو المكتب السياسي لحركة أمل، عضو كتلة التنمية والتحرير النائب هاني قبيسي حفل إطلاق ماراتون سباق «عناقيد الامل» الثاني، الذي ينظمه مكتب الشباب والرياضة في حركة أمل في اقليم الجنوب من أمام سرايا مدينة النبطية في مناسبة الذكرى السنوية الواحدة والعشرين للعدوان الاسرائيلي على الجنوب في نيسان من عام 1996 بحضور النائب قاسم هاشم، النائب ياسين جابر ممثلاً بالمحامي جهاد جابر، النائب عبد اللطيف الزين ممثلاً بابن شقيقه سعد الزين، محافظ النبطية القاضي محمود المولى، عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل الحاج الدكتور خليل حمدان، رئيس مجلس ادارة مؤسسات أمل التربوية الدكتور رضا سعادة، قائد سرية درك النبطية العقيد توفيق نصرالله، رئيس مكتب مخابرات الجيش في النبطية المقدم أحمد غدار، رئيس اتحاد بلديات الشقيف الدكتور محمد جميل جابر، رئيس اتحاد بلديات الزهراني علي مطر رئيس، بلدية النبطية الدكتور أحمد كحيل، رئيس بلدية الصرفند علي خليفة رئيس جمعية تجار محافظة النبطية جهاد فايز جابر، وعدد من قياديي الحركة في الجنوب وقادة كشافة الرسالة الاسلامية وحشد من الاندية الرياضية والمواطنين، وسط انتشار كثيف لقوى الامن الداخلي على المداخل والمفترقات المؤدية الى النبطية.
وبطلقة من مسدس حربي أعطى النائب قبيسي اشارة الانطلاق للفرق الرياضية المشاركة في السباق وذلك حسب الفئات العمرية.
واقيم احتفال تحدث فيه النائب قبيسي باسم الرئيس نبيه بري فقال: «شرفني الاخ دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري وكلفني لاكون بينكم اليوم في هذه المناسبة العزيزة التي تحمل في طياتها وفي ماضيها حزنا وأسى ولوعة على من فقدنا جراء همجية العدو الاسرائيلي واعتداءاته في عام 17 نيسان من عام 1996 حيث اطلقوا تسمية للغة قتلهم ولسياسة اجرامهم سموها في ذلك الحين عناقيد الغضب، وها أنتم اليوم تغيّرون هذا الاسم وتجددون العهد للشهداء من المنصوري الى قانا الى النبطية الفوقا، تزرعون املا جديدا لنكرس لغة المحبة والنصر والعزة والكرامة، هذا اليوم هو يوم دام في تاريخ لبنان وفي تاريخ الجنوب حيث ان بصمات العدو الاسرائيلي تركت اثارا وجروحا بليغة في جسد لبنان والجنوب لانها قتلت الابرياء من أهله ومن سكانه حتى تحول الامر الى لغة جديدة وهي لغة النصر، وانتصر شهداء قانا على لغة الجيش الاسرائيلي الذي لا يفهم الا لغة القتل وتحولت الجراح الى يوم أمل بتضحياتكم وجهدكم بلغة الامام القائد السيد موسى الصدر الذي زرع اللبنانيين مقاومة وعزة وكرامة انتصرت على كل الآلة العسكرية الاسرائيلية.. وها نحن اليوم ننتصر بكم، عناقيد الامل تزرع الامل في نفوس كل ابناء المنطقة ولبنان لنقول للعالم أجمع بأن اسرائيل لا تخيفنا أبدا وسواعد الشباب المجاهدين هي أقوى من كل التهم العسكرية، وها هي مدينة النبطية اليوم تستقبلكم بكل محبة وانشراح، ها هي شوارع مدينة النبطية تزداد مساحتها اتساعا وتطول مسافتها امتدادا لتصل الى كل شارع في لبنان الى كل مدينة في لبنان، لتصل الى الشمال طرابلس والى البقاع بعلبك والى بيروت وجونية نحمل لكل اللبنانيين رسالة محبة وخير وبركة ونقول بأن ابناء المنطقة ترجموا نصرا ووحدة وطنية على ساحة لبنان لكل اهل لبنان ولكل طوائف لبنان، … ويصادف هذا اليوم ارتقاء السيد المسيح الى الرفيق الاعلى ليكون عنوانا للمحبة والسلام في كل انحاء الدنيا والعالم ليجتمع مع الرسل حيث قال الله اننا لن نفرق بين احد منهم ابدا».
وختم قبيسي: «انكم اليوم تغيرون اسم «عناقيد الغضب» والحقد الصهيوني في قانا والمنصوري والنبطية الفوقا وتكرسون الامل، وقد ترك العدو الصهيوني اثارا وجروحا بليغة في جسد الجنوب، وقد انتصرت اشلاء طفلة المنصوري على العدوان الصهيوني، وتحولت هذه الجراح الى يوم امل بتضحياتكم وجهدكم. وهنا نحن اليوم ننتصر بكم ايها الاحبة الحاضرون في هذا اللقاء، عناقيد الامل ترزع الحب في قلوب الجميع».
بالتزامن مع اطلاق ماراتون سباق «عناقيد الامل» أقيم مرسم في الهواء الطلق تحت عنوان «منرسم للامل» وهو يحاكي ذكرى عدوان نيسان ومجزرة قانا، وشارك فيه عدد من الرسامين المحترفين والهواة.
تصوير علي مزرعاني