النبطية الأبيّة على عهدها في الوفاء والثورة، تتبدّل وجوه الناس ويبقى وجهها من لون الحرية والكرامة والعنفوان، هذا عهدها وتبقى إلى أبد الآبدين… وبين طرقاتها وأحيائها وساحاتها ثمة مساحة للجميع، إذ أنّ صدرها رحب ومسامح، إلاّ لمن خان الوطن بوجه أعدائه، وفي طليعتهم العدو الإسرائيلي…
لليوم الحادي عشر على التوالي، وإن بنسب متفاوتة، يستمر المنتفضون على السلطة الجائرة الناهبة الفاسدة في مواصلة حراكهم الداعي لسقوطها ومحاسبة الفاسدين…