حلّ الفنان مرسيل خليفة بين ثوّار النبطية المحتشدين من كلّ حدب وصوب، أمام السرايا الحكومية، منشداً “للثورة والحرّيّة” داعماً للحراك الشعبي في مواجهة السلطة الفاسدة والفاسدين، ما ألهب حناجرهم التي صدحت مع “منتصب القامة” و”إني اخترتك يا وطني…” و”هو ذا صوتي” و”يا بحرية…”… وغيرها من الأناشيد الثورية التي يحفظها شعب المقاومة الوطنية “عن ظهر قلب”… وترافقه في كل ساعة ويوم وعلى مدى 11 يوماً من الانتفاضة المستمرة…من الثورة…