كامل جابر
رعى رئيس أساقفة صيدا ودير القمر للروم الكاثوليك المطران إيلي بشارة الحداد، إحتفال بلدية مغدوشة بإضاءة شجرة الميلاد والسوق الميلادية بمشاركة نواب وفعاليات وشخصيات من منطقة صيدا والجوار وحشد من أهالي مغدوشة والجنوب اللبناني.
شارك في الاحتفال النواب: ميشال موسى، بهية الحريري، أسامة سعد وسليم خوري، راعي أبرشية صيدا ودير القمر للروم الكاثوليك المطران ايلي حداد، رئيس بلدية مغدوشة المهندس رئيف يونان، قائد منطقة الجنوب الاقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد غسان شمس الدين، قائد منطقة الجنوب العسكرية العميد الركن جميل سيقلي، مدير مخابرات الجيش في الجنوب العميد فوزي حمادة، وحشد من المدعوين وأبناء البلدة. والجوار
تحدث المهندس رئيف يونان فاعتبر “أن بلدة مغدوشة تمكنت من جذب الأنظار بإحتفالاتها المميزة ولا سيما في عيد الميلاد من خلال الشجرة الميلادية التي أستقطبت إهتمام جميع اللبنانيين”. وأضاف: “في زمن الميلاد، زمن التسامح والمحبة، أجمل شيء ان تجتمع العائلة الصغيرة بحب وبسلام وطمأنينة، واليوم أجمل شيء ان اجتمعنا جميعا عائلة مغدوشة الكبيرة بمشاركة جيراننا الطيبين وامام كنيستنا التاريخية، لنتشارك ولنضيء زينة العيد في هذه البلدة التي اصبحت مشهورة بالمنطقة وكل لبنان، زكذلك لنملأ قلوبنا وكنائسنا وطرقاتنا بالفرح والبهجة والمحبة“.
وأكد ان البلدية “باقية على التزاماتها وأهدافها بأن تبقى مغدوشة عروسة الجنوب، وعنوان دائم للعيش المشترك وحسن الجوار الذي نفتخر فيه“. وختم: “بقدر ما نكون مجموعين ومتحدين مع بعضنا البعض، بقدر ما تصبح بلدتنا أجمل وضيعتنا وساحاتنا أجمل“.
المطران الحداد
وكانت كلمة للمطران الحداد الذي أمل في أن تحمل الأعياد المجيدة بشارة تشكيل الحكومة ووقف المعاناة الإقتصادية التي يرزح تحتها الجميع في هذا البلد..
وقال: “من هذه البلدة العزيزة مغدوشة نضيء شجرة الميلاد، لا نضيء شجرة فحسب بل رمز الاستنارة بولادة النور الالهي الذي نزل من السماء، الله يتدخل في شؤوننا فلندعه يدخل الى بيوتنا بل الى قلوبنا، انه عيد الميلاد عيد مجيء الهنا ليسكن بيننا عمانوئيل الله معنا. تبدع مغدوشة سنة بعد سنة باستقبال سيد المجد، وهذا العام نرى لمسة هامة في الزينة وحلة العيد. نشكر جميع الفاعليات لا سيما البلدية رئيسا واعضاء وجميع المحسنين لمشاريع البلدة وانمائها، ألا ادخل الله البهجة الى قلوب الجميع، ومنحنا سلاما وحكومة جديدة بشفاعة الأعياد المجيدة، وانقذ لبنان من الأزمات لا سيما المعيشية منها، وأحل السلام في المنطقة والعالم“.
ثم كان إضاءة الشجرة الميلادية العملاقة وانتقل الجميع إلى قص شريط إفتتاح السوق الميلادي وسط تصفيق الحضور والأسهم النارية التي أضفت البهجة على الإحتفالية في البلدية. جرى كل ذلك تحت زخات المطر التي كانت تهدأ ثم تغزر…