لطالما كان راهن المرأة بوصلةً لمجمل نتاجات لطيفة الحاج قديح الروائية والبحثية على حد سواء. إلا أن الأديبة والشاعرة اللبنانية التي طال باعها في الشأن الحقوقي والصحافي اختارت أن تستدعي روحية الفعل المقاوم وجماليته إلى صفحات كتابها الجديد «آخر النفق» (دار الفارابي_2018)، من دون أن تبارح شغفها النسوي المعهود.
من خلال البطلة «فاطمة»، نسجت قديح نموذجاً نضالياً يُغتنى به، مستفيدة بحنكة من أسلوبها السردي المحكم والمشبع بالحوارات والصور اللغوية. هكذا إذاً، تتبدى الشخصيات انعكاساً لآراء الكاتبة ومواقفها من قضايا مركزية تطال المقاومة والصراع النسوي والعواطف الإنسانية المجردة.
في عملها المشحون بالقيم والرؤى والتطلعات الوطنية، تنفذ صاحبة «البحث عن السعادة» (دار الفارابي_2007) إلى مكامن النضال بوجهه الإنساني كما النسوي، مستلهمةً أحداثه وتقلباته من تاريخ المرأة العربية المحفوف بالتحديات والتضحيات المطردة. وفي حين أنها لم تجرّد نون النسوة من مقاماتها، إلا أن قديح ادخرت للرجل كذلك حيزاً ضمن منتوجها الروائي، مكرسة بذلك هذه الثنائية الكلاسيكية كعنصر موحد ومتضافر في وجه كل اعتداء واستيطان.توقيع «آخر النفق» ـ 14/12 ـ س:17:00 ـ ندوة وتوقيع ضمن «معرض بيروت العربي الدولي للكتاب»
من خلال البطلة «فاطمة»، نسجت قديح نموذجاً نضالياً يُغتنى به، مستفيدة بحنكة من أسلوبها السردي المحكم والمشبع بالحوارات والصور اللغوية. هكذا إذاً، تتبدى الشخصيات انعكاساً لآراء الكاتبة ومواقفها من قضايا مركزية تطال المقاومة والصراع النسوي والعواطف الإنسانية المجردة.
في عملها المشحون بالقيم والرؤى والتطلعات الوطنية، تنفذ صاحبة «البحث عن السعادة» (دار الفارابي_2007) إلى مكامن النضال بوجهه الإنساني كما النسوي، مستلهمةً أحداثه وتقلباته من تاريخ المرأة العربية المحفوف بالتحديات والتضحيات المطردة. وفي حين أنها لم تجرّد نون النسوة من مقاماتها، إلا أن قديح ادخرت للرجل كذلك حيزاً ضمن منتوجها الروائي، مكرسة بذلك هذه الثنائية الكلاسيكية كعنصر موحد ومتضافر في وجه كل اعتداء واستيطان.توقيع «آخر النفق» ـ 14/12 ـ س:17:00 ـ ندوة وتوقيع ضمن «معرض بيروت العربي الدولي للكتاب»