رحيل المناضلة «الرفيقة» خديجة بحسون «إم سلام حرب»

 

على صفحتها، نعت عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اللبناني الدكتورة ماري ناصيف الدبس المناضلة خديجة بحسون «إم سلام حرب» التي رحلت اليوم «بصمت» فقالت:

«المناضلة خديجة حسون إم سلام حرب، هل من لا يعرفها في الضاحية الجنوبية التي كانت مسرحا لنضالها؟ اليوم فارقتنا بصمت كما عاشت. لقد كانت أم سلام، رغم نضالها الدؤوب في الميدانين العمالي والنسائي وتعرضها للقمع مراراً، متواضعة دوما، شأنها شأن المناضلات الحقيقيات اللواتي يعملن من أجل الانسان وليس من أجل حب الظهور.

ستبقى دوما في قلوبنا. سنذكر ابتسامتها المحببة وحنانها ورباطة جأشها وعنفوانها. أحر التعازي للرفيق أبو سلام ولكل العائلة».

 وكذلك كتبت السيدة سلام مغربي حرفوش:

«حبيبتي أم سلام يا أطيب غصن في السنديانة الحمراء…  تعجلت الرحيل … لم اصدق الخبر.. انت المناضلة الرائعة منذ نعومة أظافرها والام الجميلة التي أعطت المجتمع ثلاث ورود وانت مثال الأخت الطيبة والإنسانة التي لا توفر جهداً في مساعدة الآخرين بل تكون الاولى دائماً … والزوجة الشريكة المحبة… خسارة وخبر مؤسف وصادم بالنسبة لي… من الصعوبة بمكان نعيك.. تعازي الحارة للرفيق ابو سلام … يوسف حرب.. ولحبيبة قلبي الدكتورة زاهرة وللدكتور طارق والرفيق سلام.. ومليون تحية وسلام لروحك الطيبة الطاهرة وورود حمر ودموع لا احسن لجمها .. والى ان نلتقي».

وكتبت خديجة أيوب:

“ع غفلة رحلت يا ست المناضلات وأروع الامهات وألطف الرفيقات واهضم الصديقات بيوم وداعك الحزين رفيقة خديجة حسون ” أم سلام حرب ” سيبقى عبق روحك النقية ينثر أريجه الطيب العطر في الأماكن التي أحببتها ! ويحق للرفيقة زاهرة أن تبكي بمرارة وحرقة وألم على فراقك غير مصدّقة الحدث الجلل ! أم سلام كنت أمّ وأخت ورفيقة الكل، وبينبكى عليك يا أجمل الامهات، يا سيدة العائلة المناضلة المكافحة أبو سلام وطارق وزاهرة! بكتك كل عيون الاهل والرفاق والاصدقاء والجيران والحي وجميعهم غير مصدقين انك رحلت وانت المرأة المناضلة النشيطة المثابرة التي عرفتك كل ساحات الدفاع عن حقوق المرأة والناس والعمال والفقراء في أصعب الاوقات ولعقود من الزمن من برج حمود الى ساحة الشهداء … دموع وورد لروحك الطاهرة وتعازينا الحارة لكل افراد العائلة ….”.