سهى بشارة في متحف منير كسرواني في العيشية: لك يا سهى في القلوب منازل

 

كتب الفنان منير كسرواني:

عندما تكون امام سهى بشارة، تحسّ نفسك مقصّراً وتفضّل ان تلتزم الصمت، إلا إذا كان الكلام على مستوى المقام.

ولكن أي كلام يعطي هذه البطلة حقّها؟ المناضلة مع زوجها وامها وابنتيها في دهشة وتقدير لموجودات المتحف. رأيتها طبيعية متواضعة، حاضرة ، مندفعة ومتذوقة درجة أولى، وإنسانه طفلة ومندهشه وعاشقة للبنان.

يكبر قلبك عندما تكون في حضرتها، وفي حضرة والدتها العظيمة. وتفرح لفرحها بعائلتها السعيدة. لم أجرؤ ان اسألها اذا خيرت بين ابنتها وبين عملية بطوليه جديدة ايهما تفضل؟

علما إنك لحظة تنظر في عينيها، تعرف الجواب. لك يا سهى في القلوب منازل. تالا وجاد في منتهى السعاده مع التراث القديم.