لماذا أجّل وزير التربية نتائج البكالوريا يوماً واحداً؟

بات الإعلان عن نتائج الامتحانات الرسمية في لبنان يستدعي استنفاراً امنياً، منذ ان اصبح اطلاق النار في الهواء وسيلة يعتمدها لبنانيون للتعبير عن الابتهاج او الحزن وانتقل هذا التعبير ليشمل النجاح في الامتحانات الرسمية حتى ولو كانت الشهادة هي المتوسطة، فكيف اذا وصل الأمر الى شهادة البكالوريا؟ خصوصاً ان ضحايا رصاص الابتهاج باتوا يموتون على شرفات منازلهم او على الطرق البعيدة عن مكان اطلاق النار.

وخشية تكرار ما حصل خلال اعلان نتائج الشهادة المتوسطة من اطلاق نار على رغم كل الحملة التي نظمتها قوى الأمن الداخلي لوقف هذه الممارسة المميتة للغير، والتي ذهب ضحيتها رجل مسن اصابته رصاصة في رئتيه مقتلاً في مدينة بعلبك، قررت ادارة مهرجانات بعلبك الطلب الى وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده تأجيل موعد اصدار نتائج شهادة البكالوريا المقررة الجمعة المقبل الى اليوم الثاني لمصادفة يوم الجمعة موعد انطلاق مهرجانات بعلبك الدولية. واستجاب حماده للطلب خصوصاً ان المهرجانات تحتفل يبوبيلها الذهبي هذا العام.

وكانت قوى الأمن الداخلي واصلت توقيف الأشخاص الذين شاركوا في اطلاق النار يوم اعلان نتائج الشهادة المتوسطة بعدما نشرت اسماءهم للتشهير بهم.

وأوقفت فصيلة درك جباع في قوى الأمن الداخلي اللبناني ح.غ من رومين (17 سنة) كان اطلق النار من سلاح حربي في الهواء بسبب نجاح شقيقته في الامتحانات. وسبق ان نشرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة أسماء 177 من مطلقي النار الذين نعتتهم بـ «المجرمين» وأوقفت 25 منهم.

المصدر: الحياة