احتفالية ماسية في ميلاد التشكيلي زعل سلوم

في العيد الماسي لولادة التشكيلي زعل سلوم (15 شباط 1945 – 7 تسرين الأول 1996) وعشية مرور ربع قرن على رحيله عن 52 عاماً نتيجة مرض السرطان، يطلق المجلس الثقافي للبنان الجنوبي وجمعية تقدم المرأة في النبطية وجمعية بيت المصور في لبنان، بالتعاون مع تجمع أندية وجمعيات في النبطية “احتفالية خاصة” خلال العام 2020 تتخللها مجموعة من الإصدارات التكريمية، من بطاقات بريدية إلى طوابع خاصة وميدالية مذهبة، فضلاً عن إقامة مهرجان تكريمي ثقافي – فني في مسقط رأسه النبطية (جنوب لبنان).

لمع اسم زعل سلوم في مطلع السبعينات، وكانت سيرته صاخبة في تلك السنوات، إذ تنبأت له الأقلام بمستقبل فني بارز. انطلق من تحفيزات الألوان وبدائية الخطوط وفطرية العلاقة باللوحة، الى مزيد من التمركز واكتساب الخبرة والمعرفة الفنية، والبحث الدائم عن شخصية فنان جديد متجدد.

هاجر الفنان زعل سلوم الى السعودية في العام 1977، إثر دمار محترفه في النبطية بعد سقوط قذيفة عليه، وكان المحترف يضم لوحات عن قرى الجنوب كافة. في الغربة، وظّف الوقت في العمل على التراث الكلاسيكي، الأمر الذي ساعده على تمتين التركيب للوحة على المستويين التقني والفني. وكان من أهم إنجازاته في السعودية تكليفه من قبل مهرجان الجنادرية للثقافة والتراث، باعتباره فناناً لبنانياً، لرسم 112 لوحة، تمثل مختلف نواحي الحياة البدوية.

شارك الفنان زعل سلوم في العديد من المعارض المحلية والدولية وأقيمت لأعماله معارض خاصة عديدة. ومن أهم هذه المعارض:

–  معرض في فندق كارلتون برعاية وزير التربية العام 1967، تميّز باللوحات التجريدية وبالتقنية الخاصة التي استعملها بمزج الألوان.

–  معرض خاص في غاليري لاماتور عام 1970.

–  معرض خاص في الفاندوم عام 1972، تضمن لوحات تجريدية، تكلمت عن البحر والحكايات التي تقصها أعماقه.

–  معرض خاص في الفاندوم برعاية وزير التربية عام 1973، تضمن لوحات عبرت عن الجنوب الجريح وقراه الصامدة.

–  شارك في معارض عديدة في أنحاء أوروبا عام 1973، مثل فرنسا وبريطانيا وإسبانيا وروسيا، وذلك بعد اختياره من قبل الأونيسكو لتمثيل لبنان.

–  شارك طوال اثنتي عشرة سنة في معرض الربيع في الأونيسكو، ولوحاته ما زالت محفوظة لغاية اليوم في قصر الأونيسكو.

– له أكثر من 400 عمل في قصور الأسرة الملكية السعودية، تضمنت العديد من البورتريهات أهمها للأمير عبدالله والملك عبد العزيز وعاصي الرحباني والسيدة فيروز.

–  رسم 112 لوحة في مدينة الثقافة والتراث – الجنادرية – الرياض، ويزور هذه المدينة أكثر من مليون مشاهد.

–  معرض خاص في البيت الثقافي الفرنسي والسفارة الفرنسية في الرياض العام 1990.

–  شارك في معرض الوطن والحرية في دمشق عام 1988.

–  شارك في كل معارض المجلس الثقافي للبنان الجنوبي.

–  شارك في معرض الخريف في قصر بسترس عام 1991.

–  شارك في معرض البيت الثقافي الألماني برعاية السيدة منى الهراوي عام 1992.

حاز الفنان زعل سلوم على جائزة المدارس الثانوية عام 1962 التي قدمها جوزف أبي رزق، وجائزة الأسبوع الثقافي اللبناني في باريس العام 1968.