هيّا إلى تكريم الفنان سمير غنطوس في سن الفيل…

صمم 80 طابعاً للبنان والمئات للدول العربية والأفريقية

 

ولد الفنان سمير غنطوس في بلدة أميون (الكورة)، في 25 كانون الأول 1935، ولاحقاً نقل سجله إلى سن الفيل. بدأ شغفه في الرسم على مقاعد الدراسة، ثمّ عمل في «المطبعة اليسوعية»، وفيها تعرف سنة 1958 على أهم رسامي الطوابع، الروسي بول كوروليف، فأخذ بيده ليتتلمذ عليه مدة 12 سنة في فن الرسم، لا سيما رسم الطوابع البريدية وأغلفة الكتب والبطاقات المختلفة.

بعدها سافر إلى إيطاليا حيث التحق بأحد معاهد الرسم وعاد إلى لبنان وإلى تصميم الطوابع للفجيرة وتشاد ودبي وأم القيوين والشارقة واليمن والعديد من الدول العربية والخليجية.

في عهد الرئيس سليمان فرنجية راح يصمم الطوابع لمصلحة البريد اللبناني، فبدأ سنة 1973 بمجموعة «الحرف اللبنانية»، وهي مجموعة من 10 طوابع، بالتوازي مع 4 طوابع للعيد الـ150 لاستقلال البرازيل، وبعدها كرّت سبحة الطوابع راسماً ومصمماً منها العشرات، نُفذ منها نحو 80 طابعاً كان آخرها «بلوك» الرئيس إميل لحود سنة 2002.

بعدها عمل سنوات طويلة في الرسم وفي أغلفة الكتب وتصميمها ورسوم القواميس ومنجد الاطفال وإعلانات لشركات عالمية، على نحو «بيبسي كولا»، وأعمال فسيفساء زين بها مجموعة من قصور السياسيين ورجال الأعمال، فضلاً عن رسوم خاصة زين بها جدران منزلها، وأهدى العديد العديد.

ولأن الفنان سمير غنطوس يستحق كل تكريم، فقد دعا جمع من الأصدقاء والجمعيات، لا سيما جمعية بيت المصور في لبنان ومعرض خليل برجاوي لطوابع البريد بالتعاون مع النادي اللبناني لهواة الطوابع والعملات، إلى تكريمه برعاية بلدية سن الفيل، عند الرابعة من عصر يوم الخميس في 7 كانون الأول 2017، في القاعة الكبرى، الطابق الأرضي.